وقال المحجوب إن المشاريع المشتركة التي تم الاتفاق عليها، هي: إدخال العلوم النووية في المؤسسات التعليمية، وتعزيز الأطر التشريعية والرقابية للأنشطة الإشعاعية والنووية، واستخدام التقنيات النووية في إدارة الموارد المائية، وتعزيز القدرات الوطنية والعربية للاستجابة للطوارئ النووية والإشعاعية، والإدارة المتكاملة للنفايات المشعة.
وأضاف: «إن المشاريع تشمل أيضاً التعاون في استخدام التقنيات النووية في تشخيص وعلاج الأمراض، واستخدامها في تحسين الإنتاج النباتي والحيواني، ومعالجة الأغذية بالإشعاع، والتعرف على الأغذية المعالجة إشعاعياً، وتكامل إنتاج النظائر المشعة بين الدول العربية، واستخدام المسرعات الإيوانية في مجال التحاليل، وتحسين خواص المواد، وتعزيز البنية الأساسية للدول العربية من أجل إنشاء محطات نووية لتوليد الكهرباء.
وأكد المحجوب أن اعتماد الاستراتيجية العربية للاستخدامات السلمية للطاقة النووية حتى العام 2020، جعل الدول العربية ملزمة بالتعاون في استحداث مشاريع عربية مشتركة؛ بهدف تقوية البنية الأساسية للمؤسسات المعنية بالوقاية من الإشعاع.
وأشار إلى أهمية استكمال القوانين النووية في الدول العربية، وتعزيز البنية الأساسية للهيئات الرقابية الوطنية، وتحسين البنية التحتية لإدارة النفايات المشعة، والاستخدام الأمثل لمفاعلات البحوث العربية.
وقال المحجوب إن الهيئة العربية للطاقة النووية ترى أن هذه المشاريع لها أولوية في تنفيذ الاستراتيجية العربية للاستخدام السلمي للطاقة النووية ، وذلك حسب حاجات الدول وتطلعاتها، حيث تركز على مشاريع أساسية هي: الأمان النووي، والطاقة الكهربائية، والزراعة، والصحة، والبيئة، والصناعة، والخامات.
المصدر : د . ب . أ