بترول ومعادن نُشر

روسيا تشتري الغاز من أذربيجان مطلع 2010

Image Image أعلن إليكسي ميلر، رئيس مجلس إدارة شركة «غازبروم» الروسية العملاقة للغاز، أن روسيا ستوقع غداً اتفاقاً لشراء الغاز الأذربيجاني خلال زيارة الرئيس الروسي ديمتري مدفيديف إلى باكو.
وقال ميلر في تصريح صحافي في ختام الجمعية العمومية للمساهمين في «غازبروم»، «إن من المقرر توقيع وثائق حول التعاون بين (غازبروم) وشركة ( سوكار) الأذربيجانية خلال هذه الزيارة».
وأضاف «إن (غازبروم) قد تشتري غازاً أذربيجانياً ابتداء من الأول من يناير 2010»، موضحاً أن الكميات التي يجري التفاوض في شأنها «متواضعة في الوقت الراهن، لكنها قد ترتفع في المستقبل».
وأكد ميلر «أن (غازبروم) يمكن أن تقدم لأذربيجان شروطاً مجزية جداً، ولدينا إمكانات ممتازة جداً مقارنة بمنافسينا المحتملين لشراء الغاز الأذربيجاني».
وكانت «غازبروم» وشركة «سوكار» الأذربيجانية الوطنية للنفط والغاز، وقعتا في مارس الماضي بروتوكول اتفاق يتيح للمجموعة الروسية شراء الغاز الأذربيجاني ابتداء من العام 2010.
ويخشى أن يحرم الاتفاق المشروع الأوروبي لخط «نابوكو» لأنابيب الغاز جزءاً من الغاز المستخرج من أذربيجان.
وسينقل خط «نابوكو» ابتداء من العام 2013 غاز بحر قزوين إلى أوروبا مروراً بتركيا لخفض التبعية الأوروبية للغاز الروسي، وهو يتنافس مباشرة مع المشروع الروسي لخط «ساوث ستريم» لأنابيب الغاز.
ومن جهة ثانية تعهدت روسيا وأنغولا بالتعاون في مجالات تتراوح بين قطاعات الطاقة والتعدين والاتصالات في محاولة لتعزيز العلاقات بين البلدين اللذين كانا حليفين في فترة الحرب الباردة. وتأتي زيارة الرئيس الروسي ديمتري مدفيديف لأنغولا، وهي أول زيارة لرئيس روسي لأنغولا، بعد زيارة كل من مصر ونيجيريا وناميبيا، حيث يواجه منافسة قوية من الصين والولايات المتحدة على الموارد.
وقال مدفيديف، وهو يقف بجوار الرئيس الأنغولي خوسيه إدواردو دوس سانتوس، إن شركة النفط الحكومية الروسية «زاروبجنيفت» وشركة النفط الأنغولية الحكومية «سونانغول» تجريان محادثات للتنقيب عن «الهيدروكربون».
وأضاف «ناقشنا أيضاً التعاون في مجالات أخرى، ونأمل التوصل إلى تحقيق مشروعات تكون جديرة بالعهد الجديد». وأحد هذه المشروعات تمويل روسيا لبناء سدين في نهر «كوانزا» الأنغولي، ومن المشروعات الأخرى قرض روسي قيمته 300 مليون دولار لتحسين قطاع الاتصالات الأنغولي مع بدء إطلاق قمر صناعي اسمه «أنغوسات».
ووقع البلدان ست اتفاقيات للتعاون في عدة قطاعات من الاقتصاد، على أمل زيادة التجارة بينهما، والتي بلغ حجمها في العام الماضي 76 مليون دولار فقط.
وقال الرئيس الأنغولي، الذي درس في الاتحاد السوفيتي سابقاً ويتحدث الروسية بطلاقة للصحافيين «نأمل أن يعزز التوقيع على هذه الاتفاقيات العلاقات بين البلدين».


المصدر : وكالات


 

مواضيع ذات صلة :