وقال ارام شيشمانيان الرئيس التنفيذي للمجلس في بيان "كان للتراجع العالمي بالتأكيد تأثير رئيسي على القوة الشرائية لمستهلكي الذهب كما هو الحال بالنسبة لارتفاع الاسعار المحلية وتقلبات الدولار".
لكنه أضاف "الطلب الاستثماري على وجه الخصوص شهد فصلا قويا ونعتقد أن هذا يشير الى ادراك متزايد لقيمة الذهب كفئة مهمة ومستقلة من الاصول".
وتراجعت التدفقات الداخلة للصناديق المدعومة بالذهب والمتداولة في البورصات الى 7 .56 طن في الربع الثاني من مستوى قياسي بلغ 465.10 طن في الثلاثة أشهر الاولى من العام ولكنها لا تزال أعلى من تدفقات الربع الثاني من العام الماضي بأربعة أطنان فقط. وقفز صافي الاستثمار في قطاع التجزئة والذي يغطي منتجات استثمارية صغيرة مثل السبائك والعملات الذهبية 12 بالمئة مقارنة مع الربع الثاني من العام الماضي الى 165.7 طن.
إنخفاض الطلب على الحلي
وانخفض الطلب على الحلي بنسبة 22 بالمئة في الربع الثاني على أساس سنوي الى 404.1 طن بعد أن كان بلغ 517.8 طن في الفترة المقابلة من العام الماضي. وتراجع الطلب من الهند أكبر مستهلك للذهب في العالم بنسبة 31 بالمئة الى 88.0 طنا.
وقال المجلس في تقريره "حامت أسعار الذهب المحلية قرب مستويات مرتفعة قياسية خلال الربع ولكن ظل الاقتصاد المحلي تحت ضغوط من الركود العالمي." الا أن الصين ثاني أكبر مستهلك العام الماضي سجلت ارتفاعا قدره ستة بالمئة في مبيعات الحلي لتصل الى 72.5 طن مع ارتفاع مبيعات الصين الكبرى التي تشمل هونج كونج وتايوان بنسبة أربعة بالمئة الى 78.7 طن.
ومن حيث المخزون قال المجلس ان البنوك المركزية تحولت الى مشتر صاف للذهب حيث اشترى القطاع الرسمي 14 طنا من المعدن الاصفر في الربع الثاني مقارنة مع مبيعات صافية بلغت 69 طنا في الفترة ذاتها من العام الماضي.
وأضاف المجلس أن اجمالي المبيعات الصافية للبنوك المركزية في النصف الاول من العام بلغ 38.7 طن ليسجل أدنى مستوى له منذ النصف الاول من عام 1997.
وقال "البنوك المركزية خارج اتفاقية البنوك المركزية الخاصة بالذهب تشتري أكثر مما تبيع من الذهب منذ النصف الثاني من عام 2006 وتم تسجيل مشتريات اجمالية من الذهب لتلك البنوك بلغت 30 طنا تقريبا خلال الربع الثاني من 2009".
وأضاف أن اجمالي الامدادات العالمية من الذهب ارتفع 14 بالمئة في الربع الثاني ليصل الى 927 طنا من 812 طنا في الفترة نفسها من العام الماضي .
المصدر : رويترز