وسجل سعر الخام الأميركي الخفيف في عقود أكتوبر (تشرين الأول) 72.41 دولار بارتفاع 36 سنتا بعد انخفاضه 2.32 دولار في الجلسة السابقة.
وارتفع سعر مزيج برنت خام القياس الأوروبي 50 سنتا إلى 72.32 دولار للبرميل بعد أن فقد 2.44 دولار أول من أمس.
وانتهز المستثمرون الفرصة لجني الأرباح أمس بعد أن بلغ سعر الخام مستوى 75 دولارا للبرميل لأول مرة منذ أكتوبر (تشرين الثاني) الماضي متوجا ارتفاعا بنحو 130 في المائة في الأسعار عن أدنى مستوياتها في بداية العام.
واستمرت عمليات البيع بعد أن أظهرت بيانات معهد البترول الأميركي التي صدرت في وقت متأخر يوم الثلاثاء زيادة مفاجئة قدرها 4.3 مليون برميل في مخزونات الولايات المتحدة من الخام الأسبوع الماضي مقارنة مع تنبؤات المحللين بهبوط قدره 1.1 مليون برميل. وقال المعهد في تقريره الأسبوعي إن مخزونات البنزين الأميركية هبطت 1.8 مليون برميل مقارنة مع الهبوط المتوقع في استطلاع أجرته «رويترز» وهو مليون برميل.
وانخفضت مخزونات المقطرات 146 ألف برميل مقارنة مع تنبؤات بزيادة قدرها 300 ألف برميل.
وتدعمت أسعار النفط أمس بارتفاع أسعار الأسهم وضعف الدولار وهما العاملان اللذان قال المحللون إنهما الأكثر تأثيرا على سوق النفط في عام 2009.
ويفسر المستثمرون ارتفاع أسعار الأسهم بأنه مؤشر على انتعاش الاقتصاد الذي من شأنه أن يدعم الطلب على النفط كما أن ضعف الدولار يزيد من الإقبال على شراء السلع المقومة به.
وعلى الصعيد الآسيوي، قال متعاملون إن العقود الآجلة للنفط الخام الأميركي واصلت تراجعها أمس لتنزل دون 72 دولارا.
وفي التعاملات الالكترونية لبورصة نيويورك التجارية (نايمكس) بلغ سعر عقود النفط الخام لأقرب استحقاق شهر أكتوبر (تشرين الأول) 71.89 دولار للبرميل منخفضا 16 سنتا عن إقفال الثلاثاء في نايمكس على 72.05 دولار بنقص قدره 2.32 دولار.
وانخفض سعر عقود مزيج النفط الخام برنت 13 سنتا إلى 71.69 دولار للبرميل بعد هبوطه 2.44 دولار اليوم السابق.
وقال متعاملون إن صعود النفط أكثر من 65 في المائة هذا العام فرصة جيدة لبعض عمليات جني الأرباح.
المصدر : رويترز