قالت وكالة الطاقة الدولية يوم الجمعة 1 أكتوبر 2010 انها تتوقع ضغطاً صعودياً على أسعار النفط في النصف الثاني من العام 2011 بسبب انخفاض متوقع في مخزونات الخام.
وقالت الوكالة أيضا ان مشروعات تطوير النفط والغاز الايرانية تواجه تأخيرا "كبيرا" بسبب العقوبات التي فرضها كل من الولايات المتحدة والاتحاد الاوروبي على طهران هذا الصيف.
وقال ادواردو لوبيز المحلل الكبير في قسم أسواق النفط بالوكالة انه اذا سجل الاقتصاد العالمي معدل نمو سنويا يتجاوز أربعة في المئة في النصف الاول من 2011 وفقا لتوقعات صندوق النقد الدولي فان امدادات الخام قد تبدأ في التناقص بشدة.
وقال لوبيز على هامش ندوة بشأن أسواق النفط والغاز "مع انتعاش الطلب قد نشهد تراجعا في المخزونات وهذا قد يحدث بعض الضغوط الصعودية على الاسعار."
وتابع قائلا "حينئذ ربما نرى الاسعار ترتفع بحلول النصف الثاني من 2011."
من ناحية أخرى قالت ديان مونرو وهي أيضا محللة لاسواق النفط بالوكالة أمام الندوة ان عقوبات الولايات المتحدة والاتحاد الاوروبي تضر قطاع النفط الايراني وستؤدي الى تأخيرات كبيرة في تطوير مشروعات النفط والغاز الايرانية.
وتابعت تقول "أحدثت العقوبات أثرا كبيراً ... أعتقد أن كثيرا من مشروعات الغاز الطبيعي المسال ستواجه تأخيرا كبيراً".