توصلت دراسة بريطانية إلى أن جميع أجناس العالم، سواء كانوا أوروبيين أو أمريكيين، أو صينيين أو هنودا، وحتى الإسكيمو، ينحدرون من أصول عربية.
وذكرت مجلة «لوبوان» الفرنسية، أن مجموعة من العلماء المتخصصين فى علوم الوراثة بجامعة ليدز البريطانية، استندوا فى دراستهم لتأكيد هذا الاكتشاف، على أن خلايا أجسام كل أجناس العالم لديها نفس الميتوشوندريال، الموجودة فى خلايا جسم الشخص العربى وهى المادة المسئولة عن تكوين الطاقة فى الخلايا.
وأشارت مجلة لوبوان الفرنسية، إلى أن هذا الاكتشاف أوضح تطابق مادة الميتوشندريال، الموجودة فى خلايا أجسام كل أجناس العالم مع الميتشوندريال الموجودة فى جسم العربى.
وأشارت المجلة إلى أنه بموجب هذه الدراسة كل هذه الأجناس أمضوا مئات الآلاف من السنين، فى بلاد العرب، قبل أن يهاجروا إلى أوروبا وآسيا والمناطق الثلجية، والأمريكتين فى العصر الحديث.
وخلُصت الدراسة إلى أن الإنسان الأول ظهر فى أفريقيا، وبعد ذلك هاجر إلى قارات العالم المختلفة، بعد أن قدم إليها من شمال أفريقيا عابراً البحر الأحمر، كما توصلت الدراسة إلى أن بلاد العرب تتمتع منذ 200 ألف سنة بمناخ رطب تكسو أراضيها اللون الأخضر قبل أن يتحول هذا المناخ إلى المناخ الصحراوى، كما هو الوضع عليه الآن فى الجزيرة العربية.
«من ناحية ثانية ذكرت صحيفة » نيويورك تايمز الأمريكية، اليوم الأربعاء، أن دراسة بحثية حديثة، أظهرت أن المخاوف من موجة من الإرهاب المحلى بواسطة المتشددين الإسلاميين فى الولايات المتحدة لم تتجسد وتتحول إلى واقع مع انخفاض المخططات والاعتقالات بشدة على مدار العامين الماضيين من ذروتها فى عام 2009.
«وقالت الصحيفة على موقعها الإلكترونى، إن الدراسة تشير إلى انخفاض الهجمات وأعمال العنف، حيث إن 20 أمريكيا مسلما اتهموا بالتخطيط لهجمات أو أعمال عنف عام 2011 مقارنة بـ26 متهما عام 2010 و47 متهما فى عام 2009. ووصف تشارلز كورزمان أستاذ علم الاجتماع فى جامعة نورث كارولاينا الإرهاب، الذى يشكله المسلمون الأمريكيون، بـ» التهديد الصغير لأمن العامة، مشيرا إلى أنه من بين 14 ألف عملية اغتيال فى الولايات المتحدة العام الماضى، لم يثبت تورط مسلم متشدد واحد فى كل هذه الحوادث.
وتوصلت الدراسة إلى أنه لا توجد عرقية معينة غالبة بين المسلمين المتهمين فى قضايا الإرهاب العام الماضى موضحة أن ستة منهم من أصول عربية وخمسة من البيض وثلاثة أمريكيين من أصل أفريقى واثنين من الإيرانيين.