وكشفت إدارة قناة " ريف اليمن" عن سلسلة متنوعة من البرامج اليومية والأسبوعية، التي تتراوح بين الإرشادية والتوعوية والميدانية، لتغطي مختلف الأنشطة الزراعية في اليمن من شماله إلى جنوبه، ومن شرقه إلى غربه. وتضم هذه البرامج عناوين مميزة مثل :
"بكر غبش"
"سوق اليوم"
"أسأل مجرب"
"أجمع شورهم"
"غرامة ولا ملك"
"خبّر وخص"
"سلاسل الذهب"
"الأرض الطيبة"
"مدماك القبيلة"
"عز القبيلي"
"الخير قادم"
وكل هذه البرامج تسعى لتعزيز الوعي الزراعي وتشجيع الشعب اليمني على العودة إلى الزراعة والاكتفاء الذاتي من المنتج المحلي وما نزعه بأيدينا ، بعيدًا عن التبعية للمستورد الذي قد ينقطع لأي اسباب قد تطرأ على الوضع الحالي.
وقالت إدارة القناة بأنها تهدف على المدى القريب إلى تقديم التوعية والإرشاد للمزارعين والمواطنين على حد سواء، لتعيد إلى الأذهان مواضيع البذور والمناخات والمواسم الزراعية، ولتحيي من جديد الخيرات التي تنتجها أرض اليمن.
أما على المدى المتوسط، فتسعى القناة إلى بناء جسور التعاون بين القطاع الخاص والجمعيات التعاونية الزراعية، وتشجيع التجار على التعاقد مع المزارعين لتسويق المنتجات المحلية. هذا التعاون سيعزز الثقة بين التجار والمزارعين، ويقلل من الاعتماد على الاستيراد من الخارج.
وستعمل قناة "ريف اليمن" على خلق شراكات قوية بين القطاع الخاص والجمعيات الزراعية بالتنسيق مع وزارة الزراعة والجهات الحكومية المعنية، لتطوير القطاع الزراعي في اليمن. سيكون المزارع اليمني هو العمود الفقري في بناء الدولة والوطن، وليس مجرد رقم في الانتخابات. تسعى القناة لتحقيق نجاح الريف اليمني، ليواكب النجاحات التي حققتها القطاعات الأمنية والعسكرية.
ودعت إدارة قناة "ريف اليمن" وسائل الإعلام الوطنية الرسمية والأهلية إلى دعم وتشجيع المواطنين على أهمية الزراعة والعودة إليها، بدلاً من التركيز على قضايا هامشية. تؤكد إدارة القناة أن الزراعة تمثل رافداً اقتصادياً كبيراً، وعوائدها تقدر بالمليارات، سواء للتجار أو المزارعين. تقع على عاتق قناة "ريف اليمن" والإعلام الموازي مسؤولية تكوين مسار يواكب هذه المرحلة الصعبة التي يمر بها اليمن والعالم.
حضر فعالية التدشين نخبة من الإعلاميين والصحفيين والمهتمين بالجانب الزراعي والتنموي وممثلي وزارات الزراعة والإدارة المحلية، إلى جانب مشاركة فاعلة من القطاع الخاص والجمعيات الزراعية، وحشد كبير من الناشطين الاجتماعيين