أطلق صحفي مصري مبادرة لاحتواء الازمة المتصاعدة بين الجزائر ومصر
عبر صفحة علي موقع الفيسبوك لمواجهة حملات التصعيد ودعوات المقاطعة وبث روح الفرقة والكراهية.
وتحمل المبادرة التي دشنها الصحفي المصري محمود عبد الرحيم اسم "لا لمقاطعة الجزائر نعم للتواصل والمحبة مع شعب نقدره ويقدرنا".
وانضم اليها شخصيات اعلامية وسياسية بارزة من مصر والجزائر ودول عربية اخرى من بينهم المناضلة اليسارية الجزائرية لويزا حنون الامينة العمة لحزب العمال الجزائري والاعلامي الفلسطيني ماجد عبد الهادي والصحفي المصري مجدي حلمي والصحفية التونسية صوفيا همامي والكاتب الصحفي سامي محمود، الى جانب شباب من مصر والجزائر متحمس للحفاظ على العلاقة بين الشعبين ورفض حملات الاساءة والعداء للاخر.
وقال محمود عبد الرحيم مطلق المبادرة ان الهدف من هذه الحملة التي اخذت شكل الغروب علي الفيسبوك مواجهة دعوات القطيعة والتحريض على العنف والكراهية بين شعبين عربيين تجمعهما اواصر عديدة ورفض الاستغلال السياسي لمباراة كرة قدم لتحقيق مصالح خاصة محدودة تدمر رابطة العروبة وتضر بمصالح الشعبين العربيين حاضرا ومستقبلا.
واضاف: ان هذه مساهمة رمزية لتأكيد اهمية المبادرات الشعبية في رأب أي صدع وتوثيق العلاقات العربية العربية، وتم اللجوء الى الانترنت والفيسبوك تحديدا باعتبارهما اداة تواصل فعالة تسهل عملية ايصال الرسالة وتصل الي جمهور واسع خاصة من الشباب الذي يتم التلاعب به وبمشاعره وشحنه اعلاميا في الاتجاه المعاكس او بالأحرى الخطأ.
فضلا عن ايجاد صوت اخر يدعو للعقلانية والحوار الهادئ والتواصل وسط عشرات الصفحات التي تدعو للكراهية والانتقام.
