وانطلاقا من مسئوليتنا في وزارة الصحة والبيئة ممثلة بالإدارة العامة لمكافحة الأمراض والترصد الوبائي فقد تم التعامل مع هذه الشائعات بكل جدية حيث نوضح ما يلي:-
١. تم التحرك مباشرة الى موقع البلاغ عبر فرق الترصد الوبائي والاستجابة السريعة بالمحافظة والمديرية وبالتنسيق مع مكتب الصحة بالمحافظة للتقصي والتحقق وتقييم الحالة حسب التعريف القياسي والأعراض والعلامات وأخذ التاريخ المرضي أو تاريخ السفر إو إذا كان لها أي ارتباط وبائي مع أي حالة مؤكدة مخبريا حيث قام الفريق بكل الإجراءات اللازمة للتقصي الوبائي.
٢. تم أخذ عينات من المريض وإرسالها للمختبر المركزي بأمانه العاصمة لفحصها مخبريا.
٣. تم البحث في المنطقة عن أي أعراض مشابهة سواء في منزل الطفل المصاب او احد جيرانه للبحث عن حالات اشتباه في المخالطين والذي قد يكون احدهم مصدرا للعدوى.
وكانت النتائج كالتالي :-
١. التعريف القياسي والأعراض والعلامات المرضية للطفل المصاب لا تنطبق على جدري القرود.
- لا يوجد أي تاريخ للسفر للخارج او اي ارتباط وبائي بحالة اخرى مؤكدة مخبريا.
٢. لم يجد الفريق أي اشتباه بإصابات أخرى في المخالطين سواء في منزل الطفل المصاب او احد جيرانه.
٣. اليمن مازالت وستبقى ان شاء الله خالية من هذا المرض وهناك جهود كبيرة تبذل من قبل الوزارة في هذا الجانب.
٤. تؤكد وزارة الصحة انها لم تُبلغ من قبل الدكتور الذي نزل الاشاعة حسب ما وضحه في منشوره وانما اكتفى بالنشر فقط في صفحته دون ادنى حس بالمسؤولية.
٥. سيتم تعميم النتائج المخبرية فور وصولها من المختبر المركزي لطمأنة الجميع.
وفي الاخير نرجو من جميع وسائل الاعلام والاعلاميين والناشطين التحري الدقيق قبل اعتماد الاخبار التي يتم نشرها عبر وسائل التواصل الاجتماعي وان يأخذوا معلوماتهم من القنوات الرسمية لوزارة الصحة والبيئة كون النشر دون تأكد وتبين يؤدي الى اقلاق السكينة العامة وتتحمل هذه الجهات تبعات النتائج دينيا وقانونيا ومجتمعيا.
صادر عن المركز الوطني للإعلام والتثقيف الصحي صنعاء
الخميس ٢١ شعبان ١٤٤٦ الموافق ٢٠ فبراير ٢٠٢٥م