دشنت العون المباشر مكتب اليمن، يوم الجمعة، مخيم نور العون الطبي المجاني الـ 66 لإزالة المياه البيضاء وزراعة العدسات في مديرية المسيمير بمحافظة لحج والذي يستهدف إجراء (200) عملية وفقاً للخطط البديلة لنظام المخيمات في ظل جائحة كورونا.
وقالت المتخصصة في مجال العمل الإنساني المدير الإقليمي للعون المباشر مكتب اليمن معالي العسعوسي، إن مخيمات نور العون المجانية، توفر الخدمات الصحية مجاناً للفئات الأشد احتياجاً في مناطقها دون تحملها تكاليف العلاج وعناء التنقل لمراكز المحافظات، تنفيذاً للهدف الثالث من أهداف التنمية المستدامة 2030 في تحقيق التغطية الصحية الشاملة وزيادة جودة الخدمات الصحية المُقدَّمة لتحقيق الصحة الجيدة للجميع .
وأكدت حرص العون المباشر على الإجراءات الوقائية من جائحة كوفيدـ 19 بتنفيذ المخيمات وفق نظام الخطط البديلة والتي تتضمن إجراء ما يتراوح بين عشرين إلى ثلاثين عملية في اليوم الواحد.
وقال منسق مخيمات نور العون الطبية بمكتب العون المباشر فريد الدهمشي أن المخيم سيجري (200) عملية لإزالة المياه البيضاء وزراعة العدسات خلال الفترة من 11 ـ 23 ديسمبر 2020.
وذكر أن المخيم يعتزم إجراء فحوصات مخبرية لـ (260) شخصاً، ومعاينات باطنة لعدد (200) شخص وصرف علاجات لمرضى العيون (200)، وعلاجات العمليات ونظارات شمسية لعدد (200)، كما يستهدف التوعية والتثقيف بإصابات العيون لعدد (250) وفقاً للخطة البديلة للمخيمات واتباعاً للإجراءات الوقائية من فيروس كورونا.
وأشار الدهمشي إلى أن المخيم ينفذ بالتنسيق مع وزارة التخطيط والتعاون الدولي ووزارة الصحة العامة والسكان ومكتبها في محافظة لحج والسلطة المحلية، ومؤسسة العيون الطبية، ومستشفى المسيمير الريفي، مخيمات النازحين، ومستوصف العين .
جدير بالذكر أن جمعية العون المباشر تعمل في الجوانب الإنسانية في قارة أفريقيا منذ العام 1981م ولديها 31 فرعاً، وتعتبر اليمن أول دولة في الجزيرة العربية تعمل فيها، وتسعى إلى التركيز على عدة جوانب أهمها الصحة، المياه، محاربة الفقر، تطوير الكفاءات البشرية، وخلق روح التعاون والإبداع.
ومكتب اليمن لدى جمعية العون المباشر عضو في الكُتل الإنسانية التابعة للأمم المتحدة وهي: كتلة الأمن الغذائي وتحسين سُبل المعيشة ــ برنامج الأغذية العالمي، كتلة المياه والإصحاح البيئي ــ منظمة اليونيسف، كتلة الصحة ــ منظمة الصحة العالمية، الكتلة اللوجستية (خدمة الطيران الإنساني) ــ برنامج الأغذية العالمي.