انتقل إلى رحمة الله تعالى يوم أمس الفنان الكبير عبدالله شاكر الذي مات بعد صراع مرير مع المرض الأليم الذي ظل ينهش في جسمه طوال الأعوام الأخيرة حيث كان يعاني من مرض القلب والرئتين وبعض الأورام الخبيثة في قدمه اليمُنى.
ومكث الفنان القدير في العناية المركزة بالمستشفى الجمهوري طوال الثلاثة الأشهر الماضية حتى مات يوم أمس رحمه الله.. دون أن تلتفت إليه الجهات المعنية في الحكومة مثل وزارة الثقافة ورغم أنه أفنى عمره في خدمة وطنه وشعبه في مجال الفنون والمسرح وتقليد الأصوات والمنلوجست منذ قيام ثورة 26 سبتمبر حيث شارك في دعم الثورة السبتمبرية مع زملائه الفنانين الكبار حينها أمثال علي بن علي الآنسي والسنيدار والسمة وغيرهم من الفنانين الكبار الذين كانوا يتنقلون بين السهول والجبال والمدن لتوعية الجماهير بالالتفاف حول الثورة والجمهورية وحمايتهما.. ويتنقلون في المواقع العسكرية بالجبال يرفعون من معنويات الجيش وحماسه.
وتمت الصلاة عليه أمس في جامع قبة المتوكل وتم دفنه في مقبرة خزيمة بحضور وزير الثقافة الأسبق خالد الرويشان.
والفنان الراحل عبدالله شاكر توفي عن عمر يناهز 80 عاماً تاركاً أسرته المكونة من أربع بنات وابنه الوحيد محمد.
الثورة نت