المشاركة السياسية للشباب ودعم مؤتمر الحوار الوطني في مهرجان أعيادنا غير العاشر

قالت الفنانة منى علي أن علينا دعم مؤتمر الحوار الوطني وذلك لإخراج اليمن من مشاكله المتراكمة.

فيما أشار الفنان نجيب الغزي أن الحوار القائم على حل المشاكل سيكون له تأثير إيجابي على المجتمع، بعكس الحوار الذي يأتي بأهداف بعيدة عن بناء المجتمع.

وأثنى الفنان يحيى إبراهيم على القوى السياسية التي تجتمع حالياً وترسم مستقبل الوطن، مبدياًت فائله بنجاح مؤتمر الحوار الوطني.

وعلى السياق أكد الفنان حسن علوان أن دور الشباب كبير في صناعة التحول الديمقراطي الثاني لليمن، وقال إن اليمن بحاجة لتظافر جهود الجميع لتعدية المرحلة الراهنة وبناء اليمن الجديد.

جاء ذلك خلال اليوم الرابع لمهرجان أعيادنا غير الذي ناقش قضية المشاركة السياسية للشباب ودعم مؤتمر الحوار الوطني.

وقالت اللجنة التحضيرية للمهرجان أن العالم العربي "فورةً شبابيةً" لم يسبق لها مثيل فأكثر من نصف ‏سكان المنطقة تقل أعمارهم عن 24 عاماً، حسب ما نبّهت إليه منظمة "اليونيسف" التي أكدت أنّ الأمر يتعلق بثروة واعدة.

وأوضحت أن للشباب دور في المجتمع يجب أن يكون فعالاً جداً في صنع القرار وأن عليه التغلب على التحديات الرئيسة التي تتمثل في الوضع القانوني، مشيرة أن دور الشباب مهمش في العمل السياسي.

وقالـ من الملفت للنظر أن هذا التهميش في العملية السياسية لا يتم الالتفات إليه على كل المستويات وهناك ما يمكن أن نطلق علية الصمت المتفق عليه بين كل القوى والتنظيمات السياسية.

وأكدت أنه مع انعقاد مؤتمر الحوار الوطني فالكثير يؤمل أن يخرج بنتائج إيجابية تخدم الشباب وعملهم السياسي، مضيفة أنه يجب على الشباب أن يكونوا عوناً لهذا الحدث الوطني الكبير الذي جمع كل الفئات المتصارعة في طاولة ليحددوا مصير الوطن، ويجب على الشباب أن يكونوا داعمين ومراقبين للعملية السياسية لنحقق اليمن الجديد والمستقبل الأفضل لكل اليمنيين.

وخلال المهرجان الذي يحتضنه مسرح "أعيادنا غير" في حديقة السبعين بصنعاء، تم تكريم عدد من عمال الحديقة كنوع من الالتفات للخدمات التي يقدموها للزائرين.

هذا ويناقش المهرجان يوم غد الثلاثاء قضية الزواج المبكر وتعليم الفتاة باعتبارها قضية هامة تخص نصف المجتمع.

جدير بالذكر أن المهرجان يأتي بتشجيع أمانة العاصمة وقيادة المجلس المحلي وبرعاية عدد من الشركات التجارية في مقدمتها شركة سبأفون للهاتف النقال.