وقالت إدارة المستشفى، في بيان لها، إنها ومنذ الرابع عشر من سبتمبر الماضي في العام الجاري وهي تلتزم الصمت تجاه ما تعرضت له من حملة مسعورة قام بها المدعو صالح صالح الرادمي وأولاده ومجموعة من الأقلام المأجورة إثر وفاة ابنته (ريهام صالح الرادمي) رحمة الله عليها، وأوضح البيان بأن إدارة المستشفى طالبت منذ البداية من الجهات المختصة إظهار الحقيقة وهو ما تم في النهاية.
حيث أصدر المجلس الطبي الأعلى قراره رقم (138) في الخامس والعشرين من أكتوبر الماضي تقرير الطبيب الشرعي بعد تشريح الجثة والذي أوضح أنه لا يوجد أي خطأ طبي من مستشفى العياء الدولي تسبب في وفاة ريهام صالح الرادمي.
وأكدت إدارة المستشفى أن كادر المستشفى معروف بكفاءة من استشاريين وأطباء وطاقم تمريضي محترف وعالي الكفاءة وإدارة تولي الاهتمام الكامل للمريض وذويه وتعمل جاهدة لإنقاذ الناس .
كما أكدت الإدارة أن المستشفى سيمضي في حقة القانوني بمقاضاة كل من أساء للمستشفى سواء والد المتوفية أوكل من نشر أو ساهم في نشر الإساءة والتشهير بالمستشفى وطاقه .. مطالبة بالاعتذار.
ودعت إدارة المستشفى كافة الصحفيين والإعلاميين والناشطين في مواقع التواصل الاجتماعي وأصحاب الأقلام الشريفة إلى تحري المصداقية والدقة قبل توريط أنفسهم باتهامات زائفة قد تعرضهم حتما للمساءلة والمحاسبة القانونية .
