وأعادت الوزارة التذكير بما هو متعارف عليه عالمياً أن حدوث حالة الوفيات في ظل تزايد انتشار فيروس (إتش1 إن1) المسبب لمرض إنفلونزا الخنازير يعد أمرا متوقعا حدوثه أسوة بما حدث ويحدث في بقية دول العالم، حيث لا تزال نسبة الوفيات من مرض إنفلونزا الخنازير متدنية مقارنة بما هو معروف عن فيروس الإنفلونزا العادية والوفيات الناتجة عنها.
كما جددت وزارة الصحة تأكيد حرصها على إيصال المعلومات بكل شفافية بخصوص مرض إنفلونزا الخنازير، مع استمرارها في التواصل مع وسائل الإعلام وتزويدهما أولاً بأول بجميع مستجدات الوضع لهذا المرض وحالات الإصابة وتطوراته، مهيبة بالجميع الالتزام بما تصدره من بيانات وعدم الانسياق خلف الشائعات. وكانت وزارة الصحة قد أعلنت الإثنين الماضي عن تسجيل أول حالة وفاة بإنفلونزا الخنازير في البلاد لمواطن يبلغ من العمر 30 عاما في المنطقة الشرقية.
حيث أشارت الوزارة إلى أن المواطن تم إدخاله في أحد مستشفيات القطاع الخاص في الدمام، وكان يشكو من ارتفاع في درجة الحرارة وسعال ووجع في الحلق وضيق في التنفس،
وكان يعاني من السمنة كأحد عوامل الاختطار وبعد إجراء الفحوص الطبية له تبين أن لديه التهابا رئويا حادا وأعطي المضادات الحيوية عن طريق الوريد إلا أن المريض ساءت حالته الصحية خلال الساعات الثماني الأولى من دخوله المستشفى، مما استدعى تحويله إلى العناية المركزة ووضعه على جهاز التنفس الصناعي
وأعطي علاج «التامي فلو» المضاد لفيروس الخنازير ولكن حالته الصحية استمرت في الانحدار إلى الأسوأ حتى توفي صباح يوم السبت 3/8/1430هـ. وأوضحت الوزارة أن نتائج التحليل تأكدت يوم السبت والتي كشفت عن إصابة المريض بفيروس إنفلونزا الخنازير من خلال الفحص المخبري الذي أجري له. وأشارت الوزارة إلى أن التقصي الوبائي للمريض أوضح أنه كان مخالطا لحالة مصابة بفيروس إنفلونزا الخنازير.
المصدر : الإقتصاديه