هذا ما أقدم عليه الرئيس الأمريكى باراك أوباما الذى يبدأ الأسبوع الجارى عطلة صيفية لمدة أسبوع واحد فقط من المفترض أن يدفع خلالها أوباما نحو ٣٥ ألف دولار على الأقل من ميزانيته الخاصة بصحبة زوجته ميشيل وابنتيه ساشا "٨ أعوام" وماليا "١١ عاما" فى حين ستدفع الدولة مصاريف الطاقم المرافق لأوباما والتدابير الأمنية خلال العطلة.
وعلقت صحيفة «واشنطن بوست» على تلك العطلة قائلة إن مثل هذه الرحلات تعنى «حقيبة سفر ثقيلة وتحديا سياسيا» لأوباما، فى حين أشارت صحيفة «لوس أنجليس تايمز» إلى توقيت الرحلة الفاخرة الذى يأتى فى خضم أزمة اقتصادية طاحنة.
ومن المتوقع أن تشهد الأيام المقبلة سيلا من الانتقادات لهذه الرحلة خصوصا مع تواتر الأنباء عن أن أسرة أوباما ستسكن فى مزرعة «بلو هيرون» فى تشيلمارك والتى تقدم لـ«الأسرة الأولى» كل أنواع الراحة والرفاهية.
وتعد جزيرة مارثا فينيارد التى تبلغ مساحتها ٢٣٠ كيلومترا مربعا بمثابة مكان للراحة يستقطب الأثرياء وأصحاب السلطة ونجوم هوليوود ونجوم التليفزيون أمثال ريز ويثرسبون وميج ريان وأوبرا وينفرى وديفيد ليترمان.
المصدر : وكالات