
وسوف تبت المحكمة في الأمر من خلال المذكرة المقدمة من الدفاع لها والمتضمنة أسباب النقض، وفي نهاية الجلسة سوف تصدر قرارها إما بقبول الطعن، وإعادة أوراق القضية من جديد إلى محكمة استئناف القاهرة لتحديد موعد لنظر القضية وإعادة المحاكمة من جديد أمام دائرة قضائية أخرى، أو رفض الطعن وتأييد حكم الإعدام.
من جهة أخرى، ذكرت تقارير إعلامية أن هشام طلعت يمر بظروف نفسية سيئة، وانه يرفض استقبال الزيارات الخاصة، ويسمح بزيارة زوجته فقط، بالإضافة إلى هيئة الدفاع الموكلة عنه، وانه يقيم داخل زنزانة ضيقة لا تتجاوز المترين ونصف المتر، وان محسن السكري يقيم في عنبر مجاور له بمبنى آخر داخل السجن نفسه، وبالمواصفات نفسها، وإنهما يرتديان بدلة الإعدام الحمراء لحين قبول الطعن أو رفضه، كما يتم السماح لهما بمغادرة الزنزانة الى فناء السجن يوميا ولمدة ساعتين فقط.