شارع القضايا نُشر

طالبت الإعتراف بزواجها فكان الحرق نصيبها هي وطفلتها الرضيعه

دفعت زوجة مغلوبة على أمرها حياتها وحياة طفلتها الرضيعة ثمناً لشاب متهور، أُعجب بها وقرر أن تكون فريسة له، وعندما عجز عن تصيدها في علاقة آثمة تزوجها ليشبع رغبته منها، بعدما اشتعل بها وطاردته في صحوه ومنامه.

تقدم غلاب محمود السيد، البالغ من العمر 27 عاماً، للفتاة بعد أن سال لعابه عليها، وارتضته الفتاة زوجاً لها، وقضت برفقته أياماً من المتعة، وداعبته بكل الطرق التي سعى إليها، ووجد بين أحضانها أكثر مما تمنى، فكانت زوجة مداعبة وممتعة له، وبعد عامين من زواجهما أثمرت الزيجة عن طفلة لهما.

طالبت الأم زوجها بإعلان زواجهما للجميع، حتى لا يهضم حق طفلته، ولكنه تخوف من رد فعل أسرته بإيذائها لأنها تزوجت به دون علم أحد، حاول إقناعها بشتى الطرق باستحالة أن يتحول زواجهما لأمر علني، إلا أنها أصرت على ذلك، وأمام عنادها بدأ يرسل إليها أصدقاءً له لكي تنال سمعة سيئة بين السكان بأنها امرأة لعوب، وبعد تخطيط محكم قضى عليها وطفلتيهما داخل الشقة التي أشعل بها النيران، وتم إخطار رجال الشرطة إلا أن المجني عليها لقيت مصرعها متأثرة بإصاباتها، وكشفت التحريات أن قاتل الزوجة هو شخص متزوج منها عرفياً، وأنجبت منه طفلة في أيامها الأولى، وأنه قتلها خوفاً من أسرته التي لن ترتضيها زوجة له، وتبين أن المتهم الشهير عاشور شرطي بمطار أسوان، وبالقبض عليه ومواجهته بما أسفرت عنه التحريات اعترف بجريمته، وعقب تأكيد الطب الشرعي للنيابة أن المتهم سبب في وفاة زوجته وطفلته، وبانتهاء التحقيق معه وثبوت التهمة عليه أُحيل لمحكمة جنايات الأسكندرية، فأصدرت برئاسة المستشار سامي بشر حكماً بالسجن المشدد خمسة عشر عاماً، وبذلك يكون قضى على متعته بالقتل والحكم الذي أصدرته المحكمة.


 

مواضيع ذات صلة :