أثار إستغراب العاملين العراقيين بفندق "سفير السيدة زينب" في سوريا ؛قرار إقالة مجلس إدارة جميع الكادر العراقي من المهنين والفنين والخدمين والبالغ عددهم 31 شخص وأغلبهم يعمل في الفندق منذ أكثر من
خمس سنوات، مما اثار علامات الدهشة والحيرة على وجوه الجميع وعندما كما حاولوا الإستفسار عن الأسباب التي جعلت الإدارة تستغني عن جميع العراقيين في يوم واحد لم يجدوا الجواب الشافي مما جعلهم يشكون أمرهم إلى الله وعن المسبب لقطع أرزاقهم علماً أن منهم 25 شخص من المتزوجين ولديهم اطفال
وبعد خروجهم من الفندق بيوم واحد تبين أن إدارة الفندق السابقة قد باعت الفندق إلى مستثمر عراقي شاب لم يتجاوز الثامنة عشر من عمره بمبلغ 35 مليون دولار، وهو الذي أمر بطرد الكادر العراقي قبل الدخول إليه شرط أن توقع الإدارة السابقة هذا القرار.
وأثناء إحتفالية أقيمت في صالة الفندق الكبرى للكادر السوري والإيراني والبنكالي الجديد فضلاً عن النزلاء قدم مدير التسويق "قحطان أحمد عرب" المالك الجديد للفندق وعرفه بالاستاذ "احمد نوري المالكي" مدير قسم المشتريات في مجلس الوزراء العراقي ونجل رئيس الوزراء نوري المالكي ..!!
وجدير بالذكر أن "فندق سفير السيدة زينب" يعد فندق "أربع نجوم" ويحتوي على157 غرفة وعدد من السويتات الراقية ، وهو إستثمار مشترك سوري كويتي.