وبحسب شهود عيان أفادوا لـ "جدة جورنال" أن الحريق الهائل الذي غطى السماء بسحب دخانية سوداء كثيفة نجم عن التماس كهربائي بمحل لإصلاح إطارات السيارات وغير الزيوت (بنشر)؛ وحاول العامل لتفادي تصاعد النيران إلا أنه لم يتمكن من السيطرة على بدء الحريق البسيط.
وشاركت في عملية إطفاء الحريق الهائل الذي أصاب عشرة محلات لبيع قطع غيار السيارات وزيوت المحركات في المنطقة الصناعية بشمال جدة 10 فرق إطفاء وإنقاذ؛ وعدد من معدات الدفاع المدني كالسنوركل والسلالم و30 وايت من مياه التحلية.
ودفع الحريق الهائل لمشاركة وحدات من المرور لإغلاق الطريق أمام السيارات المارة والتجهة نحو موقع الحريق الذي تزيد مساحته عن 5000 متر مربع؛ وشاركت الدوريات الأمنية أيضا لتفريق المتجمهرين من الرجال والنساء والأطفال الذي زاد من صعوبة إطفاء الحريق.
وقال النقيب عبدالله العمري المتحدث الرسمي باسم الدفاع المدني بجدة: "أن المواد سريعة الاشتعال أسهمت في زيادة مساحة الحريق؛ وانهار على إثر الحريق إحدى أسقف المحلات المتضررة".
وأضاف النقيب العمري "باشرت فرق التحقيق مهامها لمعرفة أسباب الحريق فور الانتهاء من عملية الإطفاء للكشف عن ملابسات الحريق".
وحول ما إذ تسبب الحريق في إصابات بشرية؛ قال النقيب العمري: "ولله الحمد لا توجد أي إصابات بين العاملين أو المارين".
يشار إلى موقع حدوث الحريق يقع في المنطقة الصناعية بشمال جدة بالقرب من تقاطع شارع المكرونة مع شارع الأمير سلطان بن سلمان؛ والمحلات المحترقة متاخمة لعدد من المساكن والمنازل التي تقطنها الأسر.
عن جدة جورنال