
وأثارت سرقة موسولين ضجة على المستوى العالمي نهاية العام الماضي. وقد اعترف الفرنسي موسولين بالفرار بالسيارة المدرعة التي كانت تحمل 11،6مليون يورو نقدا في 5 نوفمبر 2009، بعدما نجح بحيلة في إخراج اثنين من زملائه من الشاحنة.
وبعد يومين من السرقة، عثرت الشرطة على 9،1 ملايين يورو من الأموال المسروقة في سيارة مستأجرة كانت متوقفة في مرآب بالقرب من ليون. وعقب الجريمة بـ11 يوما سلم موسولين نفسه.
ولم يتم حتى الآن العثور على بقية الأموال (2،5 مليون يورو)، كما نفى موسولين أمام المحكمة علمه بمكان الأموال.
وأصبح لموسولين الكثير من المعجبين بسبب قدرته على تنفيذ الجريمة من دون استخدام العنف تماما، وتم تشكيل صفحة له على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" جذبت 12 ألف عضو. وبالإضافة إلى ذلك، باع موقع إلكتروني خط إنتاج قمصان تحمل صورة موسولين ومعها شعارات مختلفة منها «توني أفضل سائق عام 2009».
وقد تلقى موسولين العديد من طلبات الزواج في السجن. ويرجح المعجبون أن موسولين يحتفظ بجزء من الغنيمة لفترة ما بعد السجن.