جامعة صنعاء: على مسافة صفر من الحلم التاريخي الاعتماد الأكاديمي.
صنعاء - عمر الصراري
قالت مصادر مطلعة في مركز الجودة وضمان الاعتماد الأكاديمي بجامعة صنعاء، أن الجامعة اقتربت من اتمام كل الوثائق المطلوبة للاعتماد الأكاديمي المحلي والاقليمي والدولي، وذلك من خلال اتمام مرحلة التقييم الذاتي. وبحسب إفادة الأستاذة الدكتورة هدى العماد _ عميدة المركز: تأتي كلية الإعلام في صدارة الكليات التي سلمت وثائق التقييم الذاتي، إلى جانب كلية طب الأسنان وكلية التربية الرياضية وكلية التربية بالمحويت..، مشيرة إلى أن باقي الكليات ستسلم وثائق التقييم في موعد أقصاه الأسبوع القادم.
ووفقا لعميد كلية الإعلام الدكتور عمر البخيتي: فإن إنجاز الجامعة للتقييم الذاتي، يأتي بعد إتمام مرحلة توصيف البرامج الأكاديمية وفق معايير الجودة والاعتماد الأكاديمي، وبعد سلسلة من الإنجازات التي تمت في جميع الكليات، تحت رعاية ودعم منقطع النظير من رئيس الجامعة الأستاذ الدكتور/ القاسم محمد عباس قائد مسيرة التحديث والتطوير الشامل الذي تشهده جامعة صنعاء منذ توليه رئاسة الجامعة قبل ثلاث سنوات.
وأضاف البخيتي: أن وثائق التقييم الذاتي تشمل المعايير الثمانية للاعتماد الأكاديمي، التي تضم تقييم رسالة البرنامج وأهدافه ومخرجاته، وتوصيف البرنامج الأكاديمي والمقررات الدراسية، وإدارة البرنامج، وتقييم أعضاء هيئة التدريس، وطلاب الكليات، ومرافق ومنشآت البرامج، والموارد المالية لها، وضمان الجودة والتحسين المستمر. مؤكدا أن جامعة صنعاء اقتربت من إتمام أكبر إنجاز في تاريخ الإنجازات الكبيرة لجامعة صنعاء، وهو الاعتماد الأكاديمي، والذي يعد إنجازه سجل مجد لرئاسة الجامعة وكادرها التدريسي وموظفيها الإداريين، وسيضم هذا الإنجاز إلى قاموس الإنجازات الخالدة والمشرفة في تاريخ الإنجازات العلمية لجامعة صنعاء ولليمن برمتها. بدوره أشار أستاذ الإذاعة والتلفزيون بكلية الاعلام جامعة صنعاء البروفيسور/ محمد عبدالوهاب الفقيه كافي بالإنجازات الكبيرة والشاملة التي تشهدها جامعة صنعاء عامة، وكلية الاعلام خاصة، مثمنا الجهود الجبارة والدعم الكبير الذي تبذله رئاسة الجامعة وعمادات الكليات وأعضاء هيئة التدريس الذين ساهموا في تطوير البرامج الأكاديمية، وإنجاز كل الوثائق المطلوبة للاعتماد الأكاديمي.
يذكر أن جامعة صنعاء تشهد منذ ثلاث سنوات إنجازات على مختلف الأصعدة، ذكرت اليمنيين بالإنجازات التي تحققت لليمن خلال الثلاث السنوات من حكم الرئيس الشهيد إبراهيم الحمدي، الأمر الذي دفع بأكاديميين لتسمية الرئيس القاسم بحمدي التعليم.