
لصحيفة التايمز، التي نشرت خبر عرض فندق “رافلز” في لندن للبيع. وتبحث شركة المملكة القابضة التي يمتلكها الأمير، عن مشترٍ للفندق الشهير مقابل مبلغ 450 مليون دولار. كما ذكرت الصحيفة أن لديها معلومات تفيد أن شركة “فيرمونت رافلز”،
التي تمتلك المملكة القابضة حصة الأغلبية فيها، تبحث عن مشترين لبقية أصولها، على الرغم من الضعف في سوق العقارات، وقد تقرر المملكة بيع حصصها في شركة “فيرمونت رافلز” نفسها. ويشير بعض المقربين إلى أن الوليد يرغب في ضخ استثمارات أكبر في أنشطته الإعلامية،
ولكنه لا يستطيع في ظل الظروف الحالية الحصول على تمويل كافٍ من البنوك، إضافة إلى ارتفاع كلفة هذه القروض بشكل كبير. وقد تعرضت شركة المملكة القابضة إلى خسائر كبيرة منذ بداية الأزمة الاقتصادية،
جراء تراجع أسعار الأسهم في معظم الشركات التي تستثمر بها. إلا أن الخسارة الأكبر للوليد كانت في مصرف “سيتي بنك”، الذي تعد استثماراته فيه أساس ثروته الطائلة. وكان سعر سهم هذا البنك قد وصل إلى 50 دولاراً منذ عامين، إلا أنه تراجع إلى أقل من 4 دولارات بسبب الأزمة. وقد قدرت مجلة “فورتشن” أن خسائر الوليد، خلال العام الماضي فقط، بمبلغ 8 مليارات دولار، فقد تراجعت ثروته من 21 مليار إلى 13 مليار دولار.