
وزيرة البيئة اعترفت أيضا أن فرنسا لم تنجح بشكل فعال في تحسين مستوى نقاء الهواء بسبب تداعيات ثقب الأوزون وزيادة نسب ديوكسيد الأزوت في الهواء إلا أنها أشارت إلى أن الجهود المبذولة لتحسين نقاء الهواء نجحت مع ذلك في تخفيف معدلات انبعاث الملوثات الخطيرة مثل الرصاص والبنزين وديوكسيد الكبريت. وحملت الوزيرة الفرنسية الانبعاثات الناجمة عن حرق الأخشاب بغرض التدفئة نسبة 40 في المائة من الانبعاثات الملوثة للهواء في فرنسا، مشيرة إلى أن قطاع النقل يتحمل المسؤولية الثانية في تلويث الهواء بنسبة 14 في المائة وهي نسبة تصل الى نحو 70 في المائة في التجمعات السكانية الكبرى مثل مدن باريس وليون ومارسيليا.
وأوضحت أن فرنسا تعمل حاليا على تطبيق معايير «يورو 5» الأوروبية التي تعمل على تقليل معدلات تلوث الهواء في المدن ذات الكثافة السكانية من خلال الحد من سير النقل الثقيل وتحديث أسطول السيارات لتفادي ارتفاع معدلات انبعاث ثاني أكسيد الكربون من عوادم السيارات القديمة.