قال رئيس الجهورية اليمنية علي عبدالله صالح التي تطالبه المعارضة التنحي عن الحكم الفوري ؛ إن المرأة اليمنية أثبتت وعيا كافيا بقضايا الوطن أكثر من بعض الناس الذين يهللون ويكبرون حول المرأة واصفا أنهم بعيدين كل البعد عن مكافأة المرأة والوقوف إلى جانبها.
جاء ذلك خلال استقباله عددا من القيادات النسائية، مضيفا إن المرأة نصف المجتمع ولها كامل الحقوق.
وقال: «وقد حرصنا على تعزيز شراكتها في العمل السياسي وفي كل مؤسسات الدولة، بينما أولئك أعلنوا في فتاويهم حرمة الاختلاط وطالبوا رئيس الجمهورية بإيجاد جامعات ومدارس مستقلة للمرأة» .
«وتابع: » نحن لا نشك في بناتنا أو أمهاتنا أو أخواتنا، فالمرأة هي أعز وأشرف من أن يقال عنها أي شيء.
«وتساءل: كيف يجيزون لأنفسهم أن يتركوا المرأة في الشارع أمام الجامعة بينما هم يدعون إلى عدم الاختلاط؟.
» وأوضح سبب منعه للاختلاط، انطلاقا من حرصه على : «بناتنا وأخواتنا وأمهاتنا من الغوغائيين والفوضويين.
» ورفض صالح تشكيكه في النساء السعوديات، قائلا أنهم: «بناتنا وأخواتنا وزوجاتنا وأمهاتنا، ولكن هناك من يسعى إلى استخدامها كسلعة للبيع والشراء، ويوصلوها فوق الباصات عندما تأتي عملية الانتخابات للحصول على صوتها ولكن ليس لديهم استعداد لإعطائها أي حق.
» وأضاف: «أما نحن فنقول لها صوتي وشاركي في العمل السياسي، فأنتي شريكة مثل الرجل، وأنتي الطبيبة والمعلمة والوزيرة والسفيرة وأنتي نصف المجتمع، والمرأة لها كامل الحقوق مثل أخيها الرجل.
» وقال صالح: « ليست المرأة سلعة للبيع والشراء تخرجونها متى شئتم وتغلقوا عليها متى شئتم.
» وأكد أن المرأة أثبتت في هذه الأزمة شجاعة نادرة في كل أنحاء اليمن، مثمنا دور المرأة في الأزمة الحالية التي مر عليها أكثر من شهرين واصفا إياها بـ «الواقفة والثابتة والصلبة في تعز والحديدة و حضرموت وفي لحج وعدن وكل أنحاء اليمن، بسحب قوله.
» وختم : «لقد أثبتت المرأة مقدرتها وجدارتها وشجاعتها أنها لا تخاف إلا من الله سبحانه وتعالى، لا تخاف من الإنسان، فالإنسان هو إنسان ولا يخاف أحد إلا من الخالق عز وجل.
» و جدد التأكيد للقيادات النسوية قائلا: لن نخذلكن، لن نخذلكن، لن نخذلكن مهما كانت الظروف، لن نخذل بناتنا وأخواتنا وأمهاتنا.
«جآت كلمة الرئيس اليمني علي عبد الله صالح بعد يوم واحد من الاحتجاجات التي شهدتها اليمن بعد تصريحه أمام أنصاره بانه يتمنى أن لا يتم الإختلاط دون ان يفصل أكثر ..







