رفض وفد اللقاء المشترك « أحزاب المعارضة في اليمن » مبادرة مجلس التعاون الخليجي التي نوقشت حتى وقت متأخر من مساء السبت في الرياض ..
«حيث أعرب الوفد اليمني المشارك في اجتماعه مع وزراء الخارجية لدول مجلس التعاون الخليجي في العاصمة السعودية الرياض عن تمسكه بالمبادرة الصادرة عن دول مجلس التعاون الخليجي » رئيس وزراء قطر في الثالث من إبريل الجاري والتي تضمنت تنحي الرئيس علي عبدالله صالح .
وقدم ممثلو المشترك وشركاؤه شرحا لرؤيتهم حول الأوضاع في اليمن،مؤكدين رغبتهم في إنهاء الأزمة الحالية بما يحفظ الدماء اليمنية ويحمي مصالح الشعب اليمني.
وبحسب المؤتمر الصاحفي الذي أقيم عقب النقاش؛ فأنه تم خلال الاجتماع تبادل وجهات النظر في ما يخص المبادرة الخليجية وكان الحوار أخويا وبناء عكس رغبة الجانبين في تقريب وجهات النظر ومواصلة العمل وبذل المزيد من الجهود لضمان الحفاظ على امن واستقرار ووحدة الجمهورية اليمنية.
وتم الاتفاق على أن يستمر الحوار والتشاور مستقبلا وسوف تكون هناك أيضا جولة أخرى من الحوار والتشاور بين دول مجلس التعاون الحكومة اليمنية في إطار ما تضمنته المبادرة من مبادئ وما تم التوصل إليه مع وفد اللقاء المشترك وشركاؤه في هذا الشأن.
لا حوار مع النظام
وقالت المعارضة أنها تستبعد حاليا أي حوار مع النظام وهددت بعدم التوجه الى الرياض في حال حضر موفد حكومي الى العاصمة السعودية.
واكدت حذرها حيال المبادرة، وقالت ان صيغتها تبدلت لمصلحة الرئيس، واكدت تمسكها بصيغة اولى تشير بوضوح الى انتقال السلطة الى نائبه، ورفضها صيغة ثانية تشير الى تسليم الرئيس صلاحياته لنائبه.في الأثناء، قال مصدر قريب من الحكومة: «لا مبعوث حكوميا يتوجه الى الرياض».
الشباب لا يحبون الشروط
بدوره، قال خالد الانسي القيادي في «ثورة شباب التغيير» انهم لا يعترفون بأي اتفاقات بين السلطة والمعارضة، ما لم تنص صراحة على تنحي صالح من دون قيد او شرط، وانهم غير معنيين بأي اجتماعات بين الطرفين.
تسليم متهمين
على صعيد آخر، أعلنت وزارة الداخلية أنها سلمت النيابة العامة 14 من المطلوبين على ذمة الأحداث التي شهدتها ساحة الاعتصام الجمعة 18 مارس، وأدت الى استشهاد 53 شخصا واصابة نحو 300.







