سبق ان اعلن البارحة الرئيس علي عبد الله الصالح - (69) عاما- استعداده لقبول خطة لمجلس التعاون الخليجي بخصوص استقالته في غضون 30 يوما بعد تشكيل حكومة وحدة وطنية وانتقال السلطة بعد ذلك الى نائب الرئيس، الذي سيعمل بالتعاون مع الحكومة الجديدة لاعداد الانتخابات الرئاسية المقبلة .
وفي المقابل ينبغي ان توقف المعارضة جميع الاعمال الاحتجاجية بشكل فوري ..
وعزا المراقبون ظهور هذه الخطة لدول مجلس التعاون الخليجي لمخاوفهم من استغلال جماعة القاعدة و طالبان لهذه الاحداث ، ولا سيما قد نشرت وسائل الاعلام بيانات حول ظهور أعضاء هذه الحركات الإرهابية في العديد من البلدان العربية، التي تجتاحها الان اعمال الشغب الجماهيرية.
وبعد تلكأ المعارضة اليمنية .. خرجت اليوم السبت بإعلانها عن موافقتها على اقتراح التسوية الذي قدمته دول الخليج بإستثناء النقطة التي تنص على تشكيل حكومة وحدة وطنية بمشاركتها .
«وصرح محمد قحطان الناطق بإسم المعارضة لوكالة الأنباء الفرنسية » أن المبادرة إيجابية ونقبلها بإستثناء تشكيل حكومة وحدة وطنية لأننا نرفض العمل تحت سلطة علي عبد الله صالح وتأدية اليمين أمامه .
«ودعا المتحدث الرئيس اليمني إلى التنحي عن السلطة في » مهلة ثلاثين يوما كما ينص اقتراح التسوية .
وأضاف أن بإمكان المعارضة تشكيل حكومة وحدة وطنية مع نائب الرئيس إذا سلمه صالح صلاحياته.
وكانت المعارضة حتى الآن تطالب بتنحي صالح على غرار اللجان الشعبية التي تمثل المتظاهرين المحتجين في المدن اليمنية والتي ترفض صراحة خطة دول الخليج .







