دين نُشر

مسؤول يمني يبحث جهود دعم المبادرة الخليجية والمعارضة تعتبرها «عبث »

بحث مسؤول يمني يوم الأحد مع سفراء الدول المعتمدة في صنعاء جهود دعم المبادرة الخليجية لحل الأزمة، فيما اعتبرتها المعارضة «نوع من العبث» .
«وأفادت وكالة الأنباء اليمنية الرسمية » سبأ أن نائب وزير الخارجية الدكتور علي مثنى حسن بحث لدى لقائه اليوم الأحد في صنعاء مع سفراء الدول المعتمدة، والمنسق المقيم للأمم المتحدة الجهود المبذولة لدعم المبادرة الخليجية والتغلب على الأزمة السياسية الراهنة التي تمر بها اليمن حالياً.

وعرض حسن على السفراء مستجدات الأوضاع في اليمن والجهود التي تبذل لاحتواء الأزمة بالحوار الجاد والمسؤول.
«من جانبه، أبلغ رئيس اللجنة التحضيرية للحوار الوطني المعارض محمد سالم باسندوة الامين العام لمجلس التعاون الخليجي عبد اللطيف الزياني موقف المعارضة من المبادرة، ووصف التعاطي معها نوع من » العبث.

«وقال باسندوة لموقع » نيوزيمن « المستقل » إنه التقى شخصيا بالزياني، وأبلغه موقف المعارضة المعلن من المبادرة الخليجية الثالثة، وأنه من العبث التعاطي مع هذه المبادرة، كما نقل له رفضهم كليا للمبادرة الرابعة.

«وأبدت أحزاب » اللقاء المشترك حذرا حيال الخطة الخليجية بعد ان رفض صالح توقيعها كرئيس للجمهورية.
وحدد موقفه من المبادرة نهائيا الأسبوع الماضي بعد أن منحت مهلة يومين للخليجيين لإثبات جدية الرئيس صالح في التعامل مع المبادرة .
وأكد المشترك في بيان صحافي بإنه لم يعد معني بالمبادرة وإنه سيترك للزياني يتحاور مع صالح ليبدأ بتنفيذ بنود المبادرة.
«وكان قادة دول مجلس التعاون الخليجي حضوا اثر انتهاء قمتهم التشاورية في الرياض الثلاثاء الماضي » الأطراف اليمنية ذات العلاقة على التوقيع على الاتفاق وفقا للبنود التي احتواها باعتباره السبيل الممكن والأفضل للخروج من الأزمة، وتجنيب اليمن المزيد من التدهور الأمني والانقسام السياسي.

وكانت المعارضة دعت دول الخليج الى ممارسة الضغط على صالح لكي يقبل المبادرة التي تنص على استقالته، وتسليم صلاحياته الى نائبه الفريق عبد ربه منصور هادي.


 

مواضيع ذات صلة :