نفي مصدر أمني داخل معبر رفح ما أثير عن اغلاق المعبر من الجانب المصري كما نفى المصدر أيضا صحة ما تناقلته بعض وسائل الإعلام عن قيام أشخاص بتحطيم البوابة الرئيسية من جانب الفلسطينيين السبت 4-6 -2011 .
وأكد المصدر ذاته, أنه قد تقرر العبور من البوابة الفلسطينية إلى المصرية سيرا على الأقدام ( فردا فردا ) وذلك بسبب الإصلاحات الجارية للبوابة الرئيسية من الجهة الشرقية والمؤدية إلى قطاع غزة ، حيث توجد سقالات خشبية عليها تعوق حركة المرور من خلالها ، لكن الفلسطينيين المحتشدين رفضوا ذلك حيث أنهم يحملون الكثير من المتعلقات وهو ما سيمثل ارهاقا وعبئا شديدا عليهم لاسيما وأن الكثيرين منهم لديهم أطفال.
كما أكدت المعلومات أن المعبر يعمل بكامل طاقته وأن جميع موظفي الجوازات موجودون في الميناء للقيام بمهمتهم فيما تم التأكيد على أنه سيتم السماح بعبور الحافلات فور الإنتهاء من الإصلاحات الجارية في أقرب وقت ممكن .
وكان العشرات من الفلسطينيين الراغبين في العبور عبر ميناء رفح قد تجمعوا أمام البوابة الرئيسية ،إلا أنهم لم يتمكنوا من العبور بسبب الإصلاحات الجارية .
يذكر أن معبر رفح البري يعمل طوال أيام الأسبوع عدا الجمعة من الساعة التاسعة صباحا وحتى الخامسة.
كان مدير شرطة معابر قطاع غزة سلامة بركة، أكد في تصريحات صحافية السبت أن السلطات المصرية أغلقت معبر رفح صباحا بشكل مفاجئ ومنعت دخول باصات المسافرين للوصول إلى الصالة المصرية.
وقال للصحافيين «إدارة المعبر تفاجئت بالقرار المصري بإغلاق معبر رفح وحاولنا الاتصال على الجانب المصري بخصوص أسباب إغلاقه، لكنهم رفضوا الحديث بهذا الخصوص» .
وبدأت الأزمة منذ ثلاثة أيام، عندما قلّصت مصر عدد المسافرين الفلسطينيين إلى 400 مسافر يومياً، يتم مرورهم بإجراءات أمنيه بطيئة للغاية، لكن مصر بررت ذلك بإجراءات فنية.
«في المقابل، قال أحد مسؤولي معبر رفح البري من الجانب المصري، إن مصر أضافت ساعتين على الموعد المقرر للعمل اليومي بداخله، والذي يبدأ من التاسعة صباحا وحتى الخامسة مساء » لضمان إنهاء إجراءات كافة العابرين داخل صالات المنفذ «، مشيراً إلى أن المعبر شهد الأسبوع الماضي » عبور 4 آلاف و576 فلسطينيا، من بينهم محمود الزهار القيادي البارز بحماس. ونوه إلى استمرار إعفاء الطلاب والسيدات ومن يقل عمرهم عن 18 عاما من شرط التأشيرة لدخول البلاد.
وكان مصدر أمني مصري مسؤول بميناء رفح البري أكد في وقت سابق أن حدوث عطل بالبوابة الرئيسية من الجانب الفلسطيني أدى إلى تأخر وصول القادمين إلى الجانب المصري وأضاف أن الميناء يعمل في الاتجاهين لعبور الفلسطينيين من وإلى غزة، وأنه لاصحة أن مصر أغلقت المعبر كما ادعت بعض وسائل الإعلام.
وأعادت مصر فتح المعبر السبت الماضي بشكل دائم أمام فلسطيني قطاع غزة، بعد أن أدخلت تحسينات عديدة، منها السماح للذكور دون الـ 18 عاما وفوق سن الـ40 وكافة النساء والمرضى والطلبة الدارسين في جامعات مصرية بدخول مصر دون الحصول على تأشيرة دخول أو تنسيق مسبق.







