دين نُشر

40 % من جسم صالح محروق وأزمة الوقود تحد من حركة المركبات في تعز

حدت أزمة الوقود التي تعيشها اليمن حاليا وتحديدا في مدينة تعز من حركة المركبات والتنقل بين أحياء وشوارع المدينة ؛ فضلا عن انتشار المسلحون وانسحاب قوات الجيش من الشوارع مما أدي إلى أنفلات أمني رهيب في المدينة ونهب المؤسسات الحكومية .
وبحسب مصادر محلية في تعز فإن قوات الأمن أنسحبنت انسحابا تكتيكيا إلى مبنى إدارة الأمن ، مع تمركز قوات الحرس الجمهوري في التلة التي يقع فيها مبنى مستشفى الثورة العام بتعز قابه انعدام شديد في المحروقات الأمر الذي حد من حركة المواطنون الذين نزحوا نحو الأرياف خوفا من الموت.

إلا أن محللين يرون أن الانسحاب الأمني من تعز ، هو هزيمة واضحة انتصر عليهم رجال القيادي في اللقاء المشترك الشيخ « حمود المخلافي » ؛ مستغربين من الإمكانية الهشة للجيش اليمني الذي ظل صالح يصرف عليه المليلرات.
وقال سكان محليون أن إطلاق النار يحدث بشكل عشوائي من قبل القبائل المسلحة وأفراد الشرطة والأمن ..
 
أمريكا: عودة صالح للسياسة غير مؤكدة
يأتي ذلك في الوقت الذي كشفت مصادر أميركية أن 40 في المئة من جسد الرئيس اليمني علي عبد الله صالح أصيب بحروق، فضلاً عن توقف إحدى رئتيه عن العمل جراء إصابات لحقت به في الهجوم الذي استهدف المسجد الرئاسي، يوم الجمعة الماضي.

ونقلت شبكة «سي ان ان» الأميركية عن المصادر قولها إن 40 في المئة من جسم صالح محروق، فضلاً عن توقف

الرئيس صالح أصيب بحروق 40 %  من جسمه وأتلفت إحدى رئتيه

إحدى رئتيه عن العمل جراء إصاباته في الهجوم، الذي قال دبلوماسيون غربيون إن قنبلة تسببت به وليس هجوماً من الخارج، فيما أكد مصدر دبلوماسي عربي مطّلع على الحالة الصحية لصالح أن إحدى الشظايا تسببت بجرح عمقه سبعة سنتيمترات. ولفت مصدر أميركي آخر إلى أن الرئيس اليمني يعاني إصابات بالغة، موضحاً «إنها ليست بالإصابة الطفيفة».

ولفت المسؤول الذي أوضح أنه لم يتلقّ آخر مستجدات الحالة الصحية للرئيس اليمني، أنه «لم يتضح بعد إذا ما كان سيعود إلى اليمن ومتى»، مؤكداً أن صالح «تحت ضغوط سياسية كبيرة».
وذكر المصدر أن القائم بأعمال الرئيس في اليمن عبد ربه منصور هادي، «يسيّر أعمال النظام بالرغم من أنه قد يكون مرشحاً في أي انتخابات مستقبلية في فترة ما بعد صالح». وأفاد بأن الجيش اليمني يقف خلف الحكومة اليمنية، إلا أنه رفض التكهن باستمراره على موقفه هذا.
وفي وقت يكتنف فيه الغموض الحالة الصحية للرئيس اليمني، الذي خضع لعمليتين جراحيتين في السعودية، التي قصدها للعلاج، أوضح الدبلوماسيون الغربيون أن التحقيقات اليمنية الراهنة «تركّز على أن ما حدث وقع داخل المسجد» وليس بسبب هجوم بواسطة صاروخ أو قذيفة.


 

مواضيع ذات صلة :