قال أحمد الصوفي، السكرتير الإعلامي للرئيس اليمني علي عبد الله صالح، اليوم الأحد، إن صالح سيظهر أمام الإعلام خلال الـ48 ساعة المقبلة.
وتابع، في بيان، أن صالح سيظهر خلال الـ48 ساعة ساعة المقبلة، رغم القلق من أن الحروق على وجهه وأجزاء أخرى في جسمه ستكون عائقا أمام ظهوره بالشكل الذي تتوقعه وسائل الإعلام.
وكان صالح اضطر لمغادرة اليمن للعلاج في مستشفى بالسعودية بعد هجوم على قصره في وقت سابق من الشهر الحالي.
وفي غضون ذلك طمأن القنصل اليمني العام، السفير علي العياشي، اليمنيين المقيمين في المملكة العربية السعودية على صحة الرئيس صالح وكل المسؤولين اليمنيين الذين أصيبوا خلال القصف الذي استهدف جامع الرئاسة.
وقال السفير علي العياشي، لصحيفة «عكاظ» السعودية في عددها الصادر اليوم الأحد: «الجميع بخير، وتشهد أوضاعهم الصحية تقدما ملحوظا، سواء فخامة الرئيس (علي عبد الله صالح)، أو كافة المصابين الذين يتلقون العلاج في المستشفيات السعودية، في الرياض وجدة والطائف» .
«وأعرب العياشي عن شكر اليمن حكومة وشعبا للعاهل السعودي الملك عبد الله بن عبد العزيز على نجدته ورعايته للجرحى اليمنيين الذين سقطوا في المواجهات المسلحة» ، مضيفا، أن ذلك ليس بغريب على قيادة المملكة التي عرفت بدعم اليمن حكومة وشعبا.
«في ذات السياق طالب تكتل » شباب ثورة اليمنالأحد من السلطات السعودية الكشف عن حالة الرئيس علي عبد الله صالح الصحية وحالة كبار رجال الدولة الذين أسعفوا معه إليها، وحملوا الرياض مسؤولية التكتم على حالته وعدوا مثل هذا التصرف بمثابة استمرار للمؤامرة على ثورتهم.
«وقال بيان صادر عن » شباب ثورة اليمن « المعتصمين في ساحة التغيير بجامعة صنعاء منذ نحو 5 اشهر » نؤكد حرصنا على حياة صالح ومن أصيبوا معه وأسعفوا إلى الرياض ، مع استمرار التكتم الكامل على وضعهم الصحي من قبل السعودية حتى اليوم.
«وأضاف البيان » التكتم على حالة صالح يوحي للثوار أن فصول المؤامرة لم تنته بعد، ومن هنا نطالب السعودية بسرعة الكشف عن حالتهم الصحية ونحملها كامل المسؤولية في الحفاظ على حياة صالح ومن معه.
«ووصف البيان حادثة الاعتداء التي طالت صالح وأركان نظامه في الثالث من الشهر الجاري بأنها » تنفيذ لانقلاب دموي في مواجهه النظام الذي انطلقت الثورة لإسقاطه سلمياً سعياٌ من القوى الانقلابية لإسقاط الثورة وصولاً للتخلص منها، واقل ما يقال في تلك الحادثة إنها ثورة ضد الثورة.
«وأكد الثوار رفضهم لثقافة الصراع ومنهج الانقلابات وسفك الدماء وأن ثورتهم هي » مطلب حق ومنهج عدل معتبرين أن معنى إسقاط النظام غير معنى الانتقام وان من يسعى لتحقيق العدل ليس له صلة بمن يشرع القتل.
«وشددوا على أنهم » معنيون بحياة على عبد الله صالح ومن أصيبوا معه في حادثة الاعتداء على جامع النهدين بعيدا عن أي انفعالات وسلوكيات لاتمت إلى قيم ثورتنا وأخلاقياتنا وثقافتنا بصلة.
«وخلصوا الى القول » برغم علمنا أن الله حين استجاب لدعوات المظلومين فهو يعطينا إشارة إلى ماهو ابعد من ذ لك حتى ندرك من هذه الرسالة التي بعثها الله لنا بالتفكر والوصول إلى المؤامرات التي تحاك ضد شعبنا وثورته.
وتضاربت تصريحات المسؤوليين اليمنيين حول صحة الرئيس صالح و58 اخرين معه في حين كان قد أعلن انه سيعود إلى صنعاء الجمعة الماضية مع كبار رجال الدولة بعد أن تماثل للشفاء عادت التقارير للتحدث عن أن إصابته حرجة و تحتاج إلى فترة طويلة لاستكمال العلاج.







