شهدت مدينة تعز الليلة وتحديدا بعد صلاة التراويح مسيرة حاشدة شارك فيها عشرات الألف هتفوا مؤيدين للمجلس الوطني وطالبوه بسرعة التحرك نحو الحسم الثوري وإخراج اليمن من هذا الركود , وهتفوا « يا مجلسنا الوطني بعدك 25مليون يمني » ودعوا دول الأشقاء إلى الوقوف مع ثورة الشعب اليمني كما دعوا الجيش المساند للثورة إلى حماية البلد والوقوف إلى جانب المجلس الوطني وسرعة أخراج البلد مما هي فيه وسرعة الحسم الثوري قبل عيد الفطر المبارك
هذا وقدخل اتفاق التهدئة في مدينة تعز حيز التنفيذ فعليا منذ مساء أمس عندما قامت لجنة مبادرة التهدئة برفقة العديد من أطقم الشرطة العسكرية بزيارة كافة المواقع والمرافق الواقعة تحت سيطرة وحدات الحرس الجمهوري وكذا الواقعة تحت سيطرة المسلحين والدخول إلى مناطق لم تدخلها منذ جمعة النصر في تعز بتأريخ 3 / 6 / 2011 م عندما قام مسلحو القبائل بطرد قوات الحرس الجمهوري والقوات الأمنية من أجزاء كبيرة من المدينة بعد محرقة ساحة الحرية واستردادها بالقوة .
مصادر بالجنة مبادرة التهدئة قالت لمراسل الموقع أن اللجنة مصممة على إعادة الوضع في المدينة إلى ما كانت عليه قبل 29 / 5 / 2011م أي ما قبل المحرقة على الرغم من الخروقات وعدم الثقة الموجودة بين الطرفين وأنها قامت بزيارة حي الروضة ووادي القاضي والمجمع القضائي والتي قامت باستلامه من مسلحي القبائل الموالية للثورة برفقة الأطقم العسكرية التي ما كانت لتدخلها لولا هذا الاتفاق وأنها تسلمت العديد من تلك المواقع بعدها قامت بزيارة شارع الستين والذي قال المصدر أنه سيتم الانسحاب منه خلال الأسبوع القادم وسيتم أخلاؤه نهائيا من أي تواجد عسكري باستثناء نقاط التفتيش التي ستتولاها الشرطة العسكرية عند مداخل المدينة وأشارت مصادر أخرى إلى أن محافظ المحافظة لم يكن برفقة اللجنة وقام بانتداب مدير الشرطة العسكرية بدلا عنه والذي تقول تلك المصادر بأنه يحض باحترام الجميع .
من جهتهم ناشد بعض أصحاب المنازل المتضررة نتيجة قصف قوات الحرس الجمهوري للأحياء والمنازل ناشدوا السلطة المحلية ولجنة مبادرة التهدئة إلى النظر لحجم الأضرار الواقعة في منازلهم فالمواطنة إحسان أحمد حسن والتي تقول أن منزلها الواقع في جبل جرة تضرر جراء تساقط القذائف على الحي وخاصة نوافذ المنزل والتي تحطمت تحطما شبه كامل كما روت ذلك وأضافت أن زوجها نصر قاسم جعفر مغترب وبالكاد يغطي مصاريف البيت ولا يوجد من يتابع لها لجنة تعويض الأضرار والتي قالت أنها لا تعرف أين مقرها بحيث تتوجه إليها لشرح الأضرار التي لحقت بمنزلها .







