خلاف بين صالح وهادي وصخر الوجيه على 450 مليون دولار

أثـــــارت صور مذيعة في القنوات السعودية الرياضية داخل إستاد لكرة القدم في العاصمة السعودية الرياض موجة من التساؤلات والجدل في ظل التوجيهات المشددة بمنع دخول النساء من مذيعات وإعلاميات إلى الملاعب الرياضية في المملكة.

وقالت صحيفة “الشرق” السعودية أمس الخميس إن دخول “إلهام” إلى الملعب يبدو وكأنه مؤشر بقرب إعلان السماح بدخول الإعلاميات للمناسبات الرياضية السعودية مع تزامن منافسة السعودية على استضافة نهائيات كأس الأمم الآسيوية 2019؛ حيث قالت “إلهام” إن دخولها للملعب كان ضمن خطة الإعداد لأحد برامجها الفضائية.

وأبدت المذيعة السابقة في القنوات السعودية الرياضية سعادتها بخوضها تجربة دخول الملاعب لأول مرة في مشوارها، لكنها قالت أن سعادتها ستكون كبيرة في حال تزامن حضورها مع إقامة مباراة، وكانت المدرجات ممتلئة بالجماهير الرياضية برفقة كل الإعلاميات، متمنية أن تتاح لها الفرصة مستقبلاً لتغطية إحدى المباريات الجماهيرية.

وأضافت “وجودي في ملاعب الأمير فيصل بن فهد كان بتصريح رسمي وبرفقة فريق العمل المتكامل خلال الفترة الصباحية، حيث تلقيت العرض لتقديم الحلقة للإدارة التيكشف رئيس المؤتمر الشعبي العام علي عبدالله صالح أن أرصدة  ومخصصات الحزب تم تجميدها .

وقال صالح خلال الفعالية التي أقامها الخميس الفائت مع ناشطي المؤتمر في صفحات التواصل الاجتماعي على الإنترنت: “اعتماداتنا مجمدة ورأسمال المؤتمر مجمد، ومهما أوقفت مخصصاتكم أو تم إقصاؤكم في المؤتمر يزداد قوة وصلابة”.

وذكرت صحيفة الأولى اليومية أن خلافا نشب منذ أسابيع بين صالح والرئيس عبد ربه منصور ووزير المالية صخر الوجية حول مبلغ 450 مليون دولار يقول صالح إنها من أموال المؤتمر المودعة في البنك المركزي، وقد اتخذ الوجية قرارا بصرفها ضمن نفقات الدولة.

وأشارت الصحيفة إلى أن صالح يقول إن ذلك المبلغ هو حصيلة تبرعات لحملات انتخابية من تجار وشركات.

وحين احتج صالح أبلغه هادي أنه لا يعرف متى قام وزير المالية بصرفها.

ويقول صخر الوجيه إن تلك الأموال هي أموال الدولة، وليست أموال المؤتمر الشعبي العام، بدليل أن صالح صرف منها قبل الثورة ملبغ 35 مليون دولار كسلفة لوزارة الدفاع لمواجهة نفقات على معدات للقوات الجوية.

ووفقا للصحيفة فقد كان المبلغ مودعا في حساب خاص يديره صالح شخصيا بينما كانت بقية أموال المؤتمر في حسابات يتصرف فيها الامين العام للحزب منذ تولي عبدالقادر باجمال هذا المنصب ثم منذ تفويض صالح للرئيس هادي قبيل سفر الاول ألى الرياض لتلقي العلاج بعد حادث تفجير جامع دار الرئاسة.

وأشارت الصحيفة إلى أن المؤتمر يملك حوالي 35 مليون دولار في راسمال المؤسسة الاقتصادية اليمنية احدى اكبر الاذرع التجارية في البلاد. نسقت مع إدارة الملعب”.