قال فيصل الفايز رئيس الوزراء الأردني الأسبق بان العمر الافتراضي للحكومات في الاردن هو سنتين وكثير من
الحكومات تفقد شعبيتها قبل بلوغ عامها الثاني . جاءت تصريحات الفايز في حوار مفتوح مع كتاب وإعلاميين عرب عبر موقع صحيفة العرب اليوم الالكتروني .
وأضاف الفايز إن الحكومات تقترف أخطاء تجعل صاحب القرار يتخذ خطواته لإعادة الأمور إلى نصابها وتغيير المسبب في الأخطاء ومعروف أن الحكومات هي من يتحمل دستوريا كافة الأخطاء في أعمال السلطة التنفيذية لأنها في الأساس هي صاحبة الأمر دستوريا وكما يحدث عندنا طبيعي جدا.
وأضاف الفايز اقل مما يحدث في البلدان الديمقراطية التي تتغير الحكومات فيها كثير وتجري انتخابات نيابية مبكرة فيها وهناك "يسلخون " رئيس الوزراء إعلامياً وحتى أنهم يتدخلون في كل شيء في حياته...الأمور لدينا ما زالت في الحد المعقول. أما حول العنف الاجتماعي الذي برز في الأردن في الآونة الأخيرة قال الفايز عن هيبة الدولة أرى أن القانون وتطبيقه هو من يفرض هيبة الدولة لان التعدي على الدولة ومؤسساتها وتخريب الأماكن العامة هي مس بهيبة الدولة ولا بد لوضع حد لأي كان يخرج عن مفهوم سيادة القانون..وأنا أرى أن الدولة تفرض سيادتها وهيبتها بالقوة المعنوية أيضاً وقدرتها على الحوار مع مواطنيها وإقناعهم بحقيقة أوضاعها. الحوار وسيلة من الوسائل والقانون مهم فهو إن لم يطبق يعود الناس إلى الاحتكام إلى شريعة الغاب.







