الحاله الصحية التي ألمت بالرئيس المصري محمد حسني مبارك أصبحت موضوعاً بالغ الحساسية ونادراً ما يتم التحدث عنه بشكل رسمي منذ تولي مبارك السلطة عام 1981 م.
فبعد لقاء الرئيس المصري المستشارة الألمانية سيجري فحوصاً طبية اليوم الجمعة في المانيا بسبب "آلام متكررة في الحوصلة المرارية" بحسب ما أعلن التلفزيون الرسمي أمس الخميس.
وعلى الجانب الأخر ترشيح محمد البرادعي للإنتخابات الرئاسية بنفس تزامن مرض مبارك ، فالأمر أصبح محيرما بين الرئاسة والمرض .
فالرئيس مبارك لم يمانع ترشيح البرادعي للإنتخابات الرئاسية طالما سوف يلتزم بالدستور وهذا ما صرح به الرئيس المصري أمس الخميس خلال مؤتمر صحافي بعد لقائه المستشارة الألمانية (انجيلا ميركل).
فحرية الإختيار أعطها مبارك للبرادعي حيث قال : " إذا أراد (البرادعي) الإنضمام إلى حزب، يستطيع إختيار الحزب الذي يريده ؛ وإذا أراد أن يكون مرشح هذا الحزب (للانتخابات الرئاسية) فليفعل؛ إذا أراد التقدم كمرشح مستقل فليفعل"؛ وأؤكد أن "عليه فقط أن يحترم الدستور"، مؤكداً أن بلاده "لا تحتاج إلى بطل جديد".
فمن جهة البرادعي الذي تجاوز عمره (67 عاماً) فمنذ مغادرته الوكالة الدولية للطاقة الذرية العام الفائت يدعو إلى مزيد من الديموقراطية في مصر.







