دين نُشر

إضراب كبير في‮ ‬العاصمة الإيرانية إحتجاجاً علي زيادة الضرائب

نفذت متاجر بازار طهران الكبير الذي يعتبر القلب الاقتصادي للعاصمة الايرانية أمس الاول اضرابا احتجاجا علي زيادة الضرائب. وقالت وكالة الانباء الطالبية ايسنا إن غالبية المتاجر أغلقت ابوابها احتجاجا علي عدم التوصل الي اتفاق مع مكتب الضرائب حول ضرائب السنة المالية الايرانية الاخيرة (مارس 2009 - مارس 2010).

وأوضح رئيس نقابة بائعي الادوات الكهربائية محمد طهانبور أنه كان قد سبق تحذير السلطات من عواقب عدم التوصل الي اتفاق. واشار إلي أنه إذا لم يجد المسئولون حلا سريعا ولم يتخذوا قرارا، فقد يسوء وضع البازار.

واكد ان الاقتصاد الايراني دخل مرحلة انكماش، مشيرا الي تأكيد صحيفة إيرانية وجود شيكات من دون رصيد بقيمة 40 مليار ريال (4 مليارات دولار)، مما يشير الي المصاعب الاقتصادية. وأشارت وكالة "مهر" إلي ان وزارة التجارة وجمعيات تجار البازار اتفقت علي عدم تطبيق زيادة ضريبية بنسبة 70٪.

وقال نائب وزير التجارة محمد علي زيجامي ان الاتفاق سيحل الكثير من المشكلات ولكن وزارة التجارة لا تزال الي جانب التجار لحل أي مشكلة.

وفي اكتوبر 2008 نفذ بازار طهران الكبير وغيره من الأسواق في كبري مدن البلاد إضرابا لأيام عدة، مما أجبر الحكومة علي تعليق فرض ضريبة مثيرة للجدل علي القيمة المضافة.

وتؤدي بازارات إيران دورا مهما في اقتصادها وكذلك في سياستها. وساهم تجار البازارات في سقوط النظام السابق في أثناء الثورة الاسلامية العام 1979 عبر تنفيذ إضراب طويل.

 


 

مواضيع ذات صلة :