أعلن مجلس الدفاع الوطني اليوم الاثنين انه في حالة انعقاد دائم للوقوف أمام المستجدات أولاً بأول، بعد ساعات من إعلان عشرات من قيادات في الجيش ومسؤولين ودبلوماسيين انضمامهم إلى ثورة الشباب السلمية المطالبة بإسقاط نظام الرئيس صالح.
ونقلت قناة العربية أن الرئيس صالح قال انه «صامد» وان اغلبية اليمنيين تؤيده. لكنها لم توضح أين ادلى صالح بتصريحاته.
«وقالت وكالة الأنباء الحكومية سبأ إن المجلس أكد تصدي الجيش على أي » انقلاب على الشرعية الدستوري.
«وألقى وزير الدفاع محمد ناصر علي بياناً عبر التلفزيون الحكومي أعلن تأييده للرئيس صالح، وقال إن القوات المسلحة ستتصدى لكل محاولات » الانقلاب على الشرعية.
ويرى مراقبون أن تصلب نظام صالح أمام كل دعوات تنحيه عن السلطة قد تؤدي إلى عواقب وخيمة.
وكان اللواء علي محسن صالح قائد المنطقة الشمالية الغربية واللواء محمد علي محسن قائد المنطقة العسكرية الشرقية أعلنا في وقت سابق اليوم تأييدهما لمطالب المعتصمين المطالبين بإسقاط نظام صالح.
وأوفد الرئيس صالح وزير الخارجية في حكومة تصريف الأعمال أبو بكر القربي اليوم الإثنين إلى المملكة العربية السعودية لتسليم رسالة من صالح إلى العاهل السعودي عبدالله بن عبد العزيز.
ويواجه نظام صالح انتفاضة عارمة في مختلف أنحاء اليمن تطالب بإنهاء حكمه المستمر منذ نحو 33 عاماً.







