يشعر الصينيون بالزهو الوطني، بعد أن علموا أن بلادهم تستعد لإرسال أول امرأة إلى الفضاء الخارجي، ويعتبرون الخطوة تدعو للفخر المزدوج ، فبينما تتخذ بلادهم أحدث خطوة نحو وضع محطة فضائية في مدار، خلال العقد، يكون من بين رواد الفضاء امرأة. المرأة واسمها «ليو يانج» هي طيارة مقاتلة تبلغ من العمر 33 عاما، وتنضم إلى رائدي فضاء آخرين على متن سفينة الفضاء «شنتشوه 9» ، عندما تنطلق من موقع الإطلاق النائي في صحراء جوبي مساء السبت 16 يونيو/حزيران.
«وسيحاولون القيام بعملية التحام للمرة الأولى مع الوحدة الفضائية » تيانجونج 1 (القصر السماوي) التي أطلقت في سبتمبر/أيلول الماضي.
ويمثل موعد وتدريبات الالتحام بين السفينتين خطوة مهمة في جهود الصين لامتلاك المهارات التكنولوجية، وتلك الخاصة بالإمداد والتموين التي تحتاج إليها؛ لتشغيل معمل فضائي متكامل يمكن أن يؤوي رواد فضاء لفترات طويلة.
ولا يزال هناك فارق شاسع بين الصين والقوى العظمى الراسخة في شئون الفضاء، وهي الولايات المتحدة وروسيا.
«والسفينة » تيانجونج 1 نموذج تجريبي، لكن مهمة الالتحام ستكون أحدث عرض لتزايد براعة الصين في الفضاء، إضافة إلى الوجود العسكري والدبلوماسي المتزايد.