مرأة ومجتمع نُشر

امل الباشا ترد على منتقديها من طيور الجنه بنشر صورتها وهي محجبة وتصلي

 

ردت امل الباشا رئيسة منتدى الشقائق العربي لحقوق الانسان - عضو اللجنة الفنية للحوار الوطني والناطقة الرسمية للجنة بقوة على الانتقادات التي وجهت لها خلال الفترة الماضية.

 

وتعرضت امل الباشا  خلال الفترة الماضية لهجوم لاذع ممن اسمتهم بـ"طيور الجنه" مركزين على لبسها وكشفها لشعرها.

 

وقالت امل :هناك من يستغرب لكتابتي مجموعة منشورات نقدية متتالية منذ مساء قبل أمس عن طيور الجنة, و الاجابة ببساطة هي انه لا حزب لي, لا صحف, لا مجموعات ثورية, لا مواقع إخبارية, لا قنوات تلفزيونية أو إذاعية, لا قبائل, لا مساجد, لا مليشيات مسلحة, لا سفارات, ولا حتى بلاطجة. 

 

انا اعتمد على الله اولا وعلى نفسي ثانيا, ومن حب النبي ثالثاً في الدفاع الشرعي عن نفسي, وفي توضيح المواقف والحقائق. 

 

واضافت:علمونا ونحن صغار في المعلامة, وحين كبرنا علمونا في المدرسة ان ديننا الاسلامي لا كهانة فيه أو له كهنة,

إيش حصل اليوم يا مسلمين؟ هل تغير الدين أم تغيرت ماركة المتدينين؟ أليس دين الاسلام صالح لكل زمان ومكان؟ ما يحصل هو اننا كل يوم ننام بآمان الله وما نصحى إلا على كهنة جدد لنج, وعلى الزيرو, او مستخدم نظيف. 

يتنامون كالبكتيريا الضارة  .. نطالب بعودة صحيح ديننا, بلا كهانة أو كهنة.

 

وقالت رداً عل من اتهمها بالسفور وكشف شعرها : طيب ما رأي الاخوة في هذه الصورة ؟ كنت محتفظة بها ليوم القيامة وقت الحساب والعقاب من صدق, ركعة اضم وركعة أسربل, وكلها صلاة. 

بس الاخوة بايقولوا في لون احمر ولا تقبل الصلاة بالالوان ,او ان صلاة النساء افضل في البيوت لا في الساحات او المساجد. 

قررت تأمين شعر رأسي بألف لحية مما يحنون.

 

واوصت الباشا قائلة :أوصيكم, أحبتي, عند موتي, بأن تقصوا خصلات من شعر رأسي, وتحنطوها, ثم ضعوها في صندوق زجاجي شفاف, واكتبوا عليه: ((في زمن ما, هذه الخصلات, شغلت الكهنة عن حماية ضعفاء الأمة )).

 

ولم تنس الباشا روحها المرحة وهي ترد عليهم فاختارت لهم هذه الطرف التي تقول:

أب حب يهذب سلوك ابنه المراهق فاعطاه مجموعة اشرطة كاسيت لخطب وندوات دينية عشان يسمعها ويهتدي،بعد اسبوع الأب شاف ابنه وقده محجب. 

( تفتكروا لو معي الاشرطة كم وقت احتاج عشان يهديني الله واتحجب !!!! ).

 

للمزيد من الأخبار تابعونا على صفحتنا في الفيس بوك

 

 

للمزيد من الأخبار تابعونا على صفحتنا في تويتر

 

 


 

مواضيع ذات صلة :