المنظمة الوطنية للحقوق والحريات تدين وتستنكر الاعتداء على حي متنزهات الخمسين في مذبح

عقد مؤتمر صحفي للمنظمة الوطنية للحقوق والحريات والتنمية البشرية اليوم وذلك لقراءة بيان الإدانة والاستنكار تجاه الانتهاكات التي تعرض لها أبناء حي متنزهات الخمسين في منطقة مذبح .

وقد أشار البيان إلى مقتل شخصين من سكان الحي وإصابة 15شخص آخرين من قبل حملة عسكرية من قوان الامن الخاصة والشرطة العسكرية والتي كانت تزعم أنها تبحث عن الشيخ محمد عائض .

وخلال المؤتمر الصحفي تحدث المحامي عبد السلام المروني محامي أولياء الدم بأن الاجهزة الامنية تجاوزت مسؤولياتها في الانتهاكات والخروقات القانونية وتعد حملتها العسكرية الذي استهدف أكثر من 100منزل في منتصف الليل أمر غير مبرر ، موضحا كيف يمكن أن نطارد شخصا مطلوب للعدالة ثم يكون الضحية حي بأكمله وتدمير البيوت والسيارات وممتلكات الناس ، مشيرا بأن هذه الحملة لم تخرج بترخيص يذكر مع اقتحام البيوت ونهب الممتلكات .

وقال المحامي عند تواصلنا بوزارة الداخلية وقوات الامن الخاصة يتحدثون لنا بأنه ليس لهم علم بتحرك هذه الحملة ،مشيرا هناك استغلال للأوامر القهرية في استخدامها في غير محلها وترويع المواطنين ، مشيرا حتى اللحظة لم يتم التجاوب مع القضية رغم تواصلنا مع رئيس الجمهورية والذي أكد عدم علمه بهذه الحملة العسكرية التي تكونت من 60 طقم عسكري بمختلف الاسلحة .

كما تحدث الناشط الحقوقي ورئيس منظمة التقنية للجميع علي الشرعبي أن دورنا كمنظمات حقوق الانسان هو الاستعداد والتأهب لمواجهة مثل هذه الانتهاكات التي تطال  المواطن دونما رقيب أو حسيب ، المغتربين أيضا ينالون جزء كبير من هذه الانتهاكات دون أن تحرك الدولة ساكنا ، منبها منظمات المجتمع المدني وحقوق الانسان الثبات في وجه كل من يصادر كرامة الانسان وسنسعى بالتعاون مع وسائل الاعلام المختلفة والصحفيين إلى مواجهة الجهات التي تنتهك هذه الحقوق وتصادر كرامة الانسان .