مرأة ومجتمع نُشر

إيمان العواضي : مهمتنا خدمة المجتمع ونؤسس لجيل جديد من المؤسسات الخدمية والتطويرية

 

كشفت الأستاذة إيمان العواضي رئيسة مؤسسة شارك لتنمية ثقافة  المرأة والطفل عن برنامج عمل طموح للمؤسسة وإقامة العديد من الفعاليات الهادفة إلى تثقيف المرأة والطفل بحقوقهم وتعزيز دورهم في المجتمع وقال ان هذه الفعاليات تأتي بالتزامن مع الاحتفال باليوم العالمي لحقوق الإنسان وغيرها من المناسبات  وأكدت العواضي في تصريح صحفي على أهمية تكاتف الجميع من اجل ترسيخ حقوق المرأة والطفل موضحة أنها تكاد منعدمة نتيجة العادات والتقاليد السائدة في المجتمع وغياب دور منظمات المجتمع المدني في هذا المجال مشيره إلى إن الأهداف التي تسعى المؤسسة إلى تحقيقها هي تقديم الدعم المادي والمعنوي للمراءة والطفل على حدٍ سواء.وتبني قضايا المراءة والطفل و السعي جاهدا ًلإيصالها إلى الجهات المعنية للبت فيها.بالإضافة إلى القيام بمشاريع صغيرة لها الدور الفاعل لتطوير حياة المراءة والطفل حتى يكونوا أفراداً فعالين في المجتمع والقيام بتوفير  مشاريع تنمي ملكات الإبداع والابتكار  لديهم.والقيام بعمل برامج تأهيلية لشريحتي المرأة والطفل وتقديم يد العون حتى يصبحوا قادرين على مواجهه الصعوبات و العقبات الحياتية التي تواجههم. و العمل على تنسيق عمل المؤسسة مع مؤسسات خدمية أخرى وجهات حكومية ومنظمات دولية ومنظمات المجتمع المدني للقيام بدور أكبر لخدمة قضايا المراءة والطفل. والقيام بتوعية المجتمع بأهمية دور المرأة كونها نواة تكوين المجتمع و الطفل كونة البذرة لمستقبل الأجيال القادمة. ,القيام بالتوعية الشاملة للمراءة والطفل  ومساعدتهم في الحصول على حقوقهم الاجتماعية و الثقافية و غيرها. ,الحيلولة دون التعسف  والظلم ضد المراءة و الطفل والسعى لتقديم العون المادي والمعنوي لهم. والقيام بتقديم خدمات المؤسسة للمراءة والطفل على معايير ومقاييس عالمية تواكب حداثة القرن الحادي والعشرين وترتقي بعمل المؤسسات الخدمية إلى مستوى عال جداً من الحداثة والابتكار.

 وقالت إن لكل مشروع  خصوصيته  ورؤيته و الأهداف و الوسائل الخاصة به . منوهة إلى إن مهمة المؤسسة هي ببناء نفسها بناءً علمياً سليماً تخدم مجتمعها وتؤسس لجيل جديد من المؤسسات الخدمية والتطويرية حثيثاً لمواكبة التطورات العالمية وللبقاء على خارطة الواقع الحياتي للمرأة والطفل التي تتسع يومياً مشكلاته وتتفاقم الصعوبات التي يواجهها يوما بعد يوم نتيجة للتطورات السريعة في العولمة والاتصالات و الحروب و المنازعات و الفقر و غيرها من العوامل التي تجعل من حياة المرأة والطفل أكثر صعوبةً وتعقيداً . 


 

مواضيع ذات صلة :