أظهرت دراسة حديثة قامت بها جامعة الملك فيصل، أن حوالي 64 بالمئة من النساء السعوديات الحائزات على شهادات
جامعية، عاطلات عن العمل.
فيما وجد أن جميع النساء الحاملات لشهادات الماجستير والدكتوراه يعملن.
وبلغت نسبة البطالة بين السعوديات الحائزات على الشهادة الثانوية إلى 21
بالمئة.
وذكرت الدراسة التي أشرفت عليها الأستاذة الجامعية سلوى عبد المنعم، أن
نسبة البطالة بين السعوديات بشكل عام وصلت إلى 26 بالمئة. ذلك على الرغم
من أن 82 بالمئة من النساء السعوديات، بين عمر 20 و 39 عاماً مؤهلات
للعمل.
وقد ذكرت صحيفة “سعودي غادزيت” أن الأسباب الرئيسة في نسبة البطالة الهائلة بين المتخرجات، تعود إلى عدم تناسب عدد المتخرجين من بعض
الاختصاصات في الجامعات، مع متطلبات السوق السعودية.
ذلك بالإضافة إلى العوامل الاجتماعية، وقلة فرص العمل للنساء بالتحديد.
وذكر موقع “أربيان بيزنس” أن المجالات التي تستطيع المرأة السعودية العمل
بها محدودة، وتقتصر على مجال تكنولوجيا المعلومات، والمحاسبة في البنوك،
والأعمال الخفيفة في المعامل، والتعليم والوظائف الإدارية.
وقد شهدت السعودية في الفترة الأخيرة، تشجيعاً نسبياً للمرأة العاملة،
ومحاولات لدفعها للعب دور أكبر في المجتمع، وكانت البداية مع تعيين خادم
الحرمين الشريفين الملك عبد الله، لامرأة كمسؤولة في وزارة التعليم. إلا
أن هذه المحاولات لم تنعكس على أرقام البطالة بعد، كما تُظهر لنا هذه
الدراسة.