ألقت سلطات الأمن المصرية في مطار القاهرة الدولي يوم أمس الأول " الجمعة " ؛ القبض على
"سيدة الأعمال"
المصرية هدى عبد المنعم، التي يُطلق
عليها لقب "المرأة الحديدية"، بعد ما يقرب من ربع قرن من هروبها إلى اليونان من تنفيذ أحكام في قضايا توظيف أموال وقروض. وتم القبض على " عبد المنعم " إثر عودتها إلى مطار القاهرة بشكل مفاجئ ، لتجد أن اسمها ما زال على قوائم ترقب الوصول.
وقال مصدر مسؤول في المطار ان ضباط الجوازات بالمطار، فوجئوا بوصولها على الطائرة اليونانية القادمة من أثينا، وتبين وجود اسمها على قوائم ترقب الوصول مع ضبط وإحضار، فتم القبض عليها ونقلها إلى الأمن العام لاتخاذ الإجراءات القانونية بحقها.
وأشار المصدر إلى أن هدى عبد المنعم ، البالغة من العمر(62 عاما) ، كانت في حالة هدوء شديد، وتحمل جواز سفر منتهية صلاحيته صدر منذ العام 1982 .
وفي اليوم الثاني من القبض عليها، نقلت صحيفة "الجمهورية" في عددها السبت، عن "المرأة الحديدية" قولها: "لم أهرب من مصر، ولكنني كنت أنتظر انتهاء القضايا التي كنت أرفعها ضد الأحكام القضائية الصادرة ضدي، وأحمل معي حكماً من المحكمة الكلية لرفع اسمي من قوائم منع السفر وترقب الوصول، بعد سقوط القضايا وانتهاء الأحكام الصادرة ضدي."
وأسست هدى عبد المنعم شركة "هيدكو مصر للإنشاءات والمقاولات" عام 1986، وقامت بعدها بحملة إعلانية كبيرة عن مشروعات سكنية لمحدودي الدخل، ونجحت في جمع أكثر من 45 مليون جنيه (حوالي 8.1 مليون دولار)، وشراء مساحات كبيرة من الأراضي قرب مطار القاهرة.
وبدأ الوضع المالي للشركة في "الاهتزاز" بعدما رفضت السلطات الموافقة على إقامة مشروعاتها في الأرض المحظور البناء عليها، رغم سدادها سعر الأرض بالكامل، وفق ما ذكرت صحيفة "الحياة" في عددها السبت، مما دفع الحاجزين إلى المطالبة باستعادة أموالهم.
المصدر : متابعات
