تطالب مجموعة من الأزواج الهنود، الذين سئموا مضايقات زوجاتهم، بتشكيل جمعية لحماية حقوق الرجال
لدراسة مظالمهم. وكالة رويترز للأنباء ذكرت أن الرجال الذين يقولون إنه نالهم ما يكفيهم من زوجاتهم «اللحوحات» ارتدوا ملابس العرس التقليدية وجابوا أنحاء مدينة لوكناو الشمالية للمطالبة بتشكيل لجنة وطنية للرجال.
وقال سوبهاش دوبي، الطبيب الذي يصف نفسه بأنه الزوج الضحية، «نطالب بحقوق متساوية. نريد أحدا يستمع الى مصائب الرجال». فيما ذكر ايندو باندي، رئيس لجنة عموم الهند لسلامة الرجال، أن الاحصاءات تظهر انتهاكا لبند من قانون العقوبات الذي يستهدف حماية النساء من أزواجهن. وأردف «رفعت الكثير من المطالب لتعديل هذا القانون مرارا. وبالتالي نعارض هذا القانون».
وقال باندي إنه جرى الربط بين معظم حالات إساءة استغلال القانون وقضايا المهر مع تقديم نساء وعائلاتهن لادعاءات مزيفة عن تعرضهن لمضايقات من أزواجهن أو عائلاتهم بسبب عدم قيام الزوجات بدفع مهور كافية. وفي الهند يمنح والدا أو عائلة العروس العريس مهرا من المال أو المجوهرات أو غيرها من الأصول. وبالرغم من أن قانونا صدر عام 1961 حظر هذا التقليد، لكن دفع المهور لا يزال حتى اليوم أمر شائع واذا لم يكن العريس أو أسرته راضين عن المهر فإنهم عادة ما يسيئون معاملة الزوجة بدنيا ومعنويا.
وتتلقى الشرطة الهندية مئات الشكاوى يوميا من نساء عن سوء معاملة يتعلق بالمهور ويطلب منها التحقيق في موت سيدات خلال سنوات قليلة من الزواج باعتبارها حالات وفاة مرتبطة بالمهور.