وبلغ مجموع الأطفال الذين أدخلوا اليها نحو ستمائة طفل تتراوح أعمارهم مابين الشهر وأربع سنوات. والملفت أن من شروط التوظيف في هذه المجمعات أن تكون المتقدمة للوظيفة من النساء اللواتي لم ينجبن أطفالا لأسباب صحية لكي تمارس مهنة الأمومة بكل مافيها من معنى.
وأوضحت وزارة الشؤون الاجتماعية البرازيلية التي مولت المشروع بأن المجمعات التي تم انشاؤها هي ليست دورا للأيتام بل تجربة جديدة تلبي رغبة من تحب أن تمارس مهنة الأمومة بعد أن حرمها القدر من الانجاب.
وأضاف متحدث باسم الوزارة بأنه سيتم منح مزيد من الأموال لمعهد قرى الأطفال النموذجية لاقامة مشاريع أخرى ممائلة في أنحاء أخرى من البرازيل بهدف تحقيق رغبات النساء اللواتي حرمن من الانجاب في ممارسة الأمومة بكل معناها وعواطفها ومشاعرها. كما أن المشروع سيقدم المأوى المادي والعاطفي للأطفال تعيسي الحظ الذين هجرهم ذووهم.