هل هناك وظائف تعد خطراً على السعادة الزوجية..؟ يبدو ذلك.. فالبحث الذي أعده الأميركيان ميشيل آموت وشوان ماك كوي (من جامعة رادفورد) يوضح أن هناك وظائف لها آثار خطرة على الحياة الزوجية. فقد درس الباحثان إحصاءات نسب الطلاق بين أصحاب وظائف مختلفة في المجتمع الأميركي، وبتطبيق المنهج العلمي جاءت النتائج كما يلي:
أكثر الوظائف خطراً على الحياة الزوجية وظيفة الراقصين ومدرسي حركات البدن (نسبة الطلاق %43.05).
المركز الثاني ساقي البار، وهي وظيفة لها سمعتها المعروفة (نسبة الطلاق %38.43).
المركز الثالث التدليك، فقد أثبتت الدراسة أن الذي يريح الآخرين بتدليكهم بيديه يلقى جزاء ذلك في البيت توترا زوجيا على درجة عالية (نسبة الطلاق %38.22).
المركز الرابع موظفو نادي القمار، حيث تقع نسبة الطلاق بين المتزوجين من أبناء هذه المهنة %37.66.
المركز الخامس احتله العاملون على ماكينات الإنتاج، وربما كانت نسبة الطلاق بين العاملين في هذا المجال لا تلفت الانتباه لأن الناس لا يظنون أنها مرتفعة، لكن الدراسة أثبتت أنها كذلك، حيث تصل نسبة المطلقين هنا إلى %32.74.
المركز السادس العاملون في الكازينوهات الليلية، وهم المغامرون الذين يدفعون بدورهم الآخرين إلى المغامرة، لكن من الواضح أنهم يغامرون كذلك بزواجهم، حيث تصل نسبة الطلاق بينهم إلى %31.35.
المركز السابع عمال المصانع، حيث تنتظرهم في البيت كذلك أوقات صعبة كأعمالهم (نسبة الطلاق %29.78)، يتمثل القسط الأكبر منها في شركات التغذية والتبغ.
المركز الثامن موظفو مراكز الاتصالات، وتقدم الدراسة نصيحة للعاملين في هذه المهنة تقول: عندما يتصل رفيق الحياة بك فتحول فورا من حالة الإجابات المسجلة على ماكينة الرد، إلى الحوار الطبيعي مع الطرف الآخر، فربما يساهم ذلك في إضفاء السعادة على الحياة الزوجية (نسبة الطلاق %29.30).
المركز التاسع الممرضة، حيث تصل نسبة الطلاق بين الممرضات إلى %28.95.
المركز العاشر المحمس الجماهيري الذي يقوم بتحميس المشجعين ويقودهم لتحفيز فريقهم للنصر (نسبة الطلاق %28.49).
وذكرت الدراسة بعد ذلك بالترتيب وظائف عدة منها البواب وبائع الهواتف، والنادل في المطاعم وغيرها، وبناء الأسقف، وفي المركز الأخير عاملة النظافة.