استهل منتخب سوريا الوطني للشباب مشواره بالتصفيات المؤهلة لكأس آسيا بفوز صعب وثمين على نظيره اليمني (1-0) في افتتاح مباريات المجموعة الرابعة وهي مجموعة عربية خالصة وتضم إلى جانبهما منتخبات الإمارات ولب
استهل منتخب سوريا الوطني للشباب مشواره بالتصفيات المؤهلة لكأس آسيا بفوز صعب وثمين على نظيره اليمني (1-0) في افتتاح مباريات المجموعة الرابعة وهي مجموعة عربية خالصة وتضم إلى جانبهما منتخبات الإمارات ولبنان وفلسطين، وتستضيفها إمارة الفجيرة.
وجاءت المباراة متوسطة المستوى الفني وكان منتخب سوريا الأكثر سيطرة واندفاعاً للهجوم على عكس المنتخب اليمني الذي انتهج الدفاع والهجوم المرتد، وشهدت المباراة نقطتي تحول كان بطلهما الحارسين، حيث تصدى حارس المنتخب السوري شاهر شاكر لركلة جزاء في نهاية الشوط الأول، وخرج الحارس اليمني ياسر مناجي مصاباً في الشوط الثاني بعد أن رد العديد من الفرص وبعد لحظات من خروجه سجل منتخب سوريا هدف المباراة الوحيد.
بداية المباراة طغى عليها الحذر المتبادل وكان منتخب سوريا الأكثر مبادرة إنما دون أي فاعلية أمام المرمى فغابت اللمسة الأخيرة، من جانبه المنتخب اليمني ظهر للمرة الأولى بعد مرور عشر دقائق بتسديدة لم تشكل أي خطورة.
وكانت تحركات محمود مواس وعمر خريبين الأكثر حضوراً لكنهما افتقدا للمساندة في ثلاث مناسبات وكان الحل الفردي صعباً أمام الدفاع اليمني، ووقع منتخب سوريا في مصيدة التسلل ثلاث مرات خلال النصف الأول من هذا الشوط ولجأ المنتخب اليمني للخشونة لإيقاف المحاولات الهجومية من منتصف الملعب.
وبدأ التهديد للمرمى اليمني يزداد مع اعتماد منتخب سوريا على الكرات العرضية عبر مؤيد عجان وعمر جنيات لكن تدخل الدفاع والحارس اليمني كان حاضراً..
ومع أول ركنية للمنتخب اليمني كاد أن يفتتح التسجيل بعد خروج خاطئ للحارس شاهر شاكر فسدد أيمن الهاجري رأسية مرت بالكاد بجوار القائم الأيسر، فيما سدد قائد منتخب سوريا حميد ميدو كرة من خارج الجزاء جاورت المرمى.
وفي آخر لحظات الشوط الأول حصل المنتخب اليمني على ركلة جزاء بعد لمس الكرة من المدافع حسين جويد سددها اللاعب أحمد عبد الله لكنها جاءت خفيفة وسهلة جداً على الحارس شاهر شاكر الذي أمسكها بهدوء مبقياً على التعادل.
وشهدت بداية الشوط الثاني سيطرة واندفاع لمنتخب سوريا وكالعادة كان التسلل عنواناً لإيقاف كل الهجمات، واستمر المنتخب اليمني خطيراً رغم قلة استحواذه فسدد الهاجري كرة رائعة علت المرمى بقليل..
وأهدر منتخب سوريا فرصتين بطريقة غريبة وفي دقيقة واحدة الأولى لسامر السالم الذي انفرد ولعب الكرة «بفلسفة زائدة» فتمكن الحارس اليمني ياسر مناجي من ردها وشتتها الدفاع اليمني لتعود مجدداً الكرة لعمر خريبين من تمريرة طويلة وينفرد هو الآخر وسدد بجسم الحارس الذي خرج مصاباً ودخل بدلاً منه الحارس صدام علي.
ونجح منتخب سوريا في هز الشباك اليمنية أخيراً بعد اختراق ومجهود مميز من حميد ميدو الذي أعاد الكرة للخلف نحو نقطة الجزاء فسددها عمر خريبين بإتقان عن يسار الحارس معلناً تقدم منتخب سوريا (72).