أعلن الاتحاد اليمني لكرة القدم في وقت سابق عن إعلان الـ15من شهرنا الجاري بأنه الموعد الذي سينطلق فيه دوري أندية الدرجة الأولى، وأعلن قبل الموعد السابق عن تأجيل الدوري إلى شهرمارس القادم، بحجة نزول اللجان الفنية للملاعب ورفع التقارير عن صلاحية الملاعب من عدمها، في حين تۇكد بعض المصادر أن أندية بذاتها التي كان البعض منها قد رفعت بعض الشعارات أواللافتات من خلال وسائل التواصل معلنة رفضها النزول للمحافظات، التي تقع تحت سيطرة حكومة صنعاء، والمطالبة بضمانات لعدم المساس بلاعبيهم على حد قولهم، والأدهى أن البعض يرفض أن يلعب في دوري يمني موحد لارتباطه بقناعات وأجندات لا تۇمن بسقف الوحدة أصلا، ولو في الرياضة، التي كانت ومازالت عنوانا للمحبة والسلام والوحدة، كون الرياضة والأدباء كانا السباقين للتوحد قبل رفع علم الوحدة رسميٱ.
والسۇال الذي يطرح نفسه كيف سيتعامل الاتحاد العام لكرة القدم مع ما يثار ويتم توزيعه وتسريبه، لو أكدته الأيام القادمة، وهل سيقوم الاتحاد بإعلان إقامة الدوري كما أعلن عند إجراء القرعة بصنعاء، ويتم اتخاذ قرارات تهبيط الأندية، التي سترفض المشاركة أو إقصائها من البطولات القادمة أو ستلعب الوساطات والقيادات والضمانات في اللحظات الحرجة دورا لإعلان موعد لانطلاق دوري أندية الدرجة الأولى بمشاركة الجميع أو باستثناء أندية من عدة محافظات بذاتها؟
الأيام القادمة ستجيب عن تخوفات الحريصين على إقامة دوري لكافة الأندية تحت علم اليمن الموحد رياضيا، أو سيتم إصدار قرارات أخرى تتراجع عن إقامة الدوري الشامل والاكتفاء بدوري مجموعات مع احترامنا لكل الأندية، وقناعات كل نادي وتخوفاته مع إيماننا بضرورة تطبيع الحياة الرياضية، وكل ما يمس بالوحدة وبعلاقات الرياضيين، مع التأكيد والحرص أن ضمانة وسلامة اللاعبين يجب أن يكون الأولوية لأي بطولة أو نشاط رياضي.
