
واللاعب اللبناني المذكور أسمه محمد مرعي وقد اشترك في مباراتين في التصفيات أمام كل من النيبال وإيران, فاز فيها منتخب لبنان في الأولى 1-0 وخسر في الثانية 0-4.
ونتيجة لهذه المخالفة فقد قرر الإتحاد الآسيوي لكرة القدم اعتبار المنتخب اللبناني خاسراً مباراته أمام النيبال بنتيجة 3-0 فيما تم اعتماد فوز إيران في المباراة الأصلية 4-0. وبذلك تحتل النيبال المركز الرابع فيما تحتل لبنان المركز الخامس والأخير في المجموعة التي ضمتهما مع كل من إيران وطاجكستان والبحرين. ولم يؤثر هذا التغيير على تأهل الفرق من هذه المجموعة حيث تأهلت منها كل من إيران وطاجكستان.
ومن جانب رفض الاتحاد الآسيوي لكرة القدم الاحتجاج المقدم من اليمن حول أن ألمنتخبي العراقي والسوري لعبا بعناصر غير قانونية ، والذي أفصح عن ذلك أكثر من مرة أمين عام إتحاد كرة القدم اليمني لامتصاص غضب الجماهير اليمنية حول فشل الكرة اليمنية الناشئة للتأهل إلى نهائيات كأس آسيا للمرة الثالثة على التوالي ..
حيث أعلن الإتحاد الآسيوي لكرة القدم عن اعتماد تأهل المنتخبات الستة عشر لنهائيات آسيا للناشئين والتي ستقام للفترة من الثاني إلى السابع عشر من شهر تشرين أول / أكتوبر من العام القادم والتي تم الإعلان عنها سابقاً بعد أتمام جميع عمليات الفحص بجهاز الرنين المغناطيسي لجميع الحالات المشكوك في أمرها.
والمنتخبات المتأهلة هي كل من أوزبكستان والكويت من المجوعة الأولى, إيران وطاجيكستان من المجموعة الثانية, سوريا والعراق من المجموعة الثالثة, الإمارات والأردن من المجموعة الرابعة,
اليابان وإندونيسيا من المجموعة الخامسة, الصين وتيمور الشرقية من المجموعة السادسة, كوريا الشمالية وفيتنام من المجموعة السابعة, وأستراليا من المجموعة الثامنة. فيما تأهل منتخب عمان كأفضل فريق يحتل المركز الثالث من المجموعات السبع الأولى.