في الرابع عشر من شهر نوفمبر الجاري يلتقي المنتخب المصري مع نظيره الجزائري في مباراة
كرة قدم فاصلة ، نتيجتها تحدد الفريق الذي سيلعب في نهائيات كأس العالم المقامة في جنوب إفريقيا عام 2010. وفيما سيستفيد المصريون من اللعب على أرضهم فإن الجزائر تكفيها نتيجة التعادل أو الخسارة بفارق هدف واحد للوصول للنهائيات المرتقبة.
و كما اعتدنا قبيل المباريات الحاسمة كهذه فقد وصلت درجة التشنج بين الفريقين وعشاق الفريقين إلى أعلى الدرجات.
ولكن الجديد في الأمر هو أن الإنترنت أصبحت ساحة للقتال بين المشجعين.
وكانت صحيفة الشروق الجزائرية قد أعلنت أن موقعها باللغة الإنجليزية على شبكة الإنترنت قد تعرض للهجوم من قبل مشجعي الفريق المصري، الذين اعتبروا أن الصحيفة أظهرت تحيّزاً مبالغاً فيه لمصلحة الفريق الجزائري.
وأرسل قراصنة الإنترنت رسالة إلى الموقع قالوا فيها إن "الهجوم نموذج لما يمكن أن يحدث لمن يتحدّى المصريين".
ولم يقف القراصنة من الطرف الثاني مكتوفي الأيدي، فقد قام مشجعو الفريق الجزائري بشنّ هجوم مضاد على موقع جريدة الأهرام وموقع الرئاسة المصري، ما أدى إلى تعطيلهما لفترة من الزمن وفق ما ذكره موقع بي بي سي
