علم " الاستثمار نت " من مصادره الخاصة بأن مديونية نادٍ رياضي يمني ومقره في محافظة الحديدة المطلة على البحر
الأحمر قد تجاوزت مبلغ " 16 مليون ريال " أي ما يعادل 92 ألفا و434.93 دولارا أمريكيا من استهلاك المياه والصرف الصحي حتى شهر سبتمبر 2009 م.وأفادت المصادر بأن مديونية النادي التي وصفتها بالضخمة ؛ تراكمت عليه منذ سنوات سابقة لصالح مؤسسة المياه والصرف الصحي "فرع الحديدة " ، ولم يتم سدادها حتى كتابة هذا الخبر .. هذا ، ولم تبين تلك المصادر الفترة الزمنية التي بدأت بتراكم الديون على ذات النادي .
واستغربت المصادر ذاتها من كل ما يحدث في داخل أروقة النادي التي أطلقت عليه لقب " الموج الأزرق " ، والمتمثلة بسقوطه من أندية الدرجة الأولى لكرة القدم في الدوري اليمني إلى الدرجة الثالثة ، ووصولاً إلى تراكم عليه المديونية مثل هكذا مبلغ مهول حد تعبيرها ، منوهة وبالرغم من مزاعم " سوبر مان " جيل إدارة النادي الجديد بأن الشركة التابعة لوالده تبنت وتقوم بدعم النادي الأزرق ، مع أنه ومن قبل أن تتبناه تلك الشركة المزعومة كان ذلك النادي صرحا شامخا إلا أن التبني له من تلك جعلته خار وهوى .
وتساءلت تلك المصادر التي أوفدت المحرر عن أسباب التراجع المخيف لهذا النادي خلال الموسمين الرياضيين المنصرمين في المستوى الفني للفريق ، وكذا في موارده المالية ودخوله في أزمة المديونية التي قد تقضي عليه نهائيا في ضل تواجد مثل هذه الشركة التي تزعم على أنها تبنته دون أن تقوم بسداد الذمة المالية عليه رغم المطالبات المستمرة بسدادها من قبل مؤسسة المياه والصرف الصحي ؟
